هاشم: لوضع الامور في نصابها واعادة النظر ببعض السياسات

Advertisement
أضاف: “وبعد ان وصلت الامور الى هذا المستوى من العدوان لم تعد تجدي الخطابات والبيانات، وآن الاوان لقرارات جريئة بمستوى قيم القدس ومعانيها، ولا بد من مواجهة الاحتلال وفك اسر القدس، ولنا في وطننا لبنان تجربة مع الاحتلال الاسرائيلي وهمجيته والذي ما زال مستمرا باحتلال اجزاء من ارضنا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وشمال الغجر، ولو لم تكن هناك ارادة وطنية مقاومة والتي دحرت هذا العدو عن الاجزاء الواسعة لكان حتى اليوم حيث كان، لذلك لا بد من إرادة لمواجهة العدوانية الاسرائيلية بكل الاساليب، وهذه مسؤولية الدول التي هرولت للتطبيع دون ان تنتبه الى فلسطين، وحق هذا الشعب المظلوم في اقامة دولته على أرضه”.
وختم: “لوضع الامور في نصابها واعادة النظر ببعض السياسات، فالسؤال اليوم ماذا نحن فاعلون ومن اين نبدأ، علينا ان نضع خارطة طريق للوصول اليه هدفا وغاية خدمة لامتنا وحماية للقدس وحماية للكرامة الانسانية ولاستعادة حق الفلسطينيين في دولتهم وعاصمتها القدس، وحماية للسلم والامن الدوليين المهددين باستمرار من الممارسات العدوانية الاسرائيلية، ولان اي توجهات او قرارات تبقى دون فاعلية دون مواكبة ومتابعة، فلا بد من حراك وخطة لتنفيذ ما يتم اقراره، فالقدس تنتظر الاجراءات لا البيانات”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook