الوكالة الوطنية للإعلام – مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 9 نيسان 2023
مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان“
فصح مجيد للطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي واحد شعانين مبارك للطوائف التي تتبع التقويم الشرقي. في عيد القيامة عمت القداديس والاحتفالات مختلف ارجاء لبنان، وعلى امل قيامة الوطن وقيامة القلوب كانت البركة الرسولية من حاضرة الفاتيكان حيث قال البابا فرنسيس ساعد يا رب لبنان لتجاوز الإنقسامات التي يعاني منها.
ومن بكركي دعا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في قداس العيد المسؤولين الى الكف عن هدم الدولة مؤسساتيا واقتصاديا وماليا وعن إفقار الشعب وإذلاله وعن ترك أرض الوطن سائبة لكل طارئ إليها وعابث بأمنها وسيادتها واضاف الراعي ان الشخص المتمتع بالثقة هو الذي أكسبته إياها أعماله ومواقفه وإنجازاته بعيدا عن الاستحقاق الرئاسي فابحثوا أيها النواب والكتل النيابية عن مثل هذا الشخص وانتخبوه سريعا واخرجوا من الحيرة ومن انتظار كلمة السر.
وفي احد الشعانين رأى متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة، ان إرادة الإصلاح والإنقاذ وشجاعة القرار تنقصنا مشددا على أن البلد ومن فيه اصبحوا فريسة للشرير.
حكوميا برز كلام رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي لفت الى ان انعقاد جلسة لمجلس الوزراء مرهون بانتهاء البحث بموضوع تصحيح رواتب القطاع العام والتقديمات الممكنة. وعن الوضع في جنوب لبنان كشف الرئيس ميقاتي ان التحقيقات الأولية التي قام بها الجيش بشأن أحداث الجنوب الأخيرة بينت أن من قام بإطلاق الصواريخ ليست جهات منظمة بل عناصر غير لبنانية. تزامنا سلمت المندوبة الدائمة بالوكالة لدى الأمم المتحدة في نيويورك جان مراد، JEANNE MRAD كتاب الشكوى الذي وجهته وزارة الخارجية باسم الحكومة اللبنانية إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.
*******
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن“
يوم مبارك يعيشه لبنان. فصح مجيد لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي وأحد شعانين لدى تلك التي تتبع التقويم الشرقي. وبين العيدين ينتظر لبنان قيامته ويأمل إنتصار إرادة الحياة لدى أبنائه ونهاية درب الجلجلة.
في يوم الفصح تبدو ارض صاحب القيامة الحقيقية أسيرة الإحتلال بابشع صوره حيث يمارس كل صنوف الظلم على صاحب الحق الفلسطيني، من جبل الزيتون والطور إلى غزة هاشم والقدس حيث المعتكفون في رحاب المسجد الأقصى وما بدلوا تبديلا. هؤلاء المرابطون تعرضوا في الساعات الأخيرة لموجة جديدة من إعتداءات وإستفزازات المستوطنين المحميين من شرطة الإحتلال لكنهم لم ولن يستسلموا لكل هذا التنكيل بهم.
هذا على الضفة الفلسطينية للمواجهة أما على الضفة السورية فكان إطلاق صواريخ عدة بإتجاه الجولان المحتل وذلك بعد أيام على ما حصل عند المحورين الإسرائيليين مع لبنان وغزة. هذا المشهد توقفت أمامه وسائل الإعلام العبرية مشيرة إلى نجاح اعداء إسرائيل في ربط الجبهات بشكل محكم.
على الجبهة الدبلوماسية تتسارع الخطوات السعودية والإيرانية لإعادة العلاقات بين البلدين إلى مسارها الطبيعي تنفيذا للإتفاق الذي توصلا إليه في بكين. وبعد قيام وفد فني سعودي بزيارة طهران تحضيرا لإعادة فتح سفارة وقنصلية للمملكة في الجمهورية الإسلامية يستعد وفد تقني إيراني لزيارة الرياض في الأسبوع المقبل بهدف مماثل.
وبدفع من إتفاق بكين حط في صنعاء وفدان سعودي وعماني سعيا وراء تحقيق هدنة قبل عيد الفطر تأسيسا لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو ثماني سنوات.
*******
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في“
شعنينة مباركة، وفصح مجيد. وفي يوم قيامة السيد المسيح في التقويم الغربي ، لا كلمة تعلو على كلمة الحق والحقيقة. كلمة الحق قالها البابا فرنسيس ، الذي ناشد الرب ان يساعد لبنان الباحث عن الاستقرار والوحدة حتى يتجاوز الانقسامات. كلمة الحق البابوية ، اكملها البطريركُ الراعي في كلمة الحقيقة ، فسمى الامور باسمائها ، ووصف المسؤولين والنواب بالقاصرين والفاشلين لانهم ضائعون وحائرون ولانهم في انتظار كلمة سر لانتخاب رئيس للجمهورية . لكن على من يقرأ البابا فرنسيس والبطريركُ الراعي مزاميرهما؟ فالمسؤولون عندنا غائبون عن السمع وعن الوعي ، وآخر دليل على ذلك ما قاله رئيس الحكومة في تبرير ما حصل في الجنوب . نجيب ميقاتي قال إن من قام باطلاق الصواريخ ليست جهات منظمة بل عناصر غير لبنانية . فمتى كان في امكان جهات غير منظمة ان تُطلق صواريخ من بلد في اتجاه بلد آخر؟ اليس تجهيلُ الفاعل مقصودا هنا لأن ميقاتي لا يريد ولا يتجرأ على تسمية حركة حماس بالاسم؟
رئاسيا، كل المعلومات الواردة من الخارج تشي ان الامور تتقدم. مجموعة الدول الخمس تفعل اتصالاتها في ما بينها لبلورة “بروفايل” وهوية الرئيس العتيد. والمرجح ان تعقد مجموعة الدول الخمس اجتماعا ثانيا لها قبل القمة العربية ، اي قبل التاسع عشر من ايار. الاجتماع الثاني للدول الخمس سينعقد مبدئيا في المملكة العربية السعودية، وسيقتصرعلى الدول الخمس، اي ان ايران لن تمثل في الاجتماع كما تردد سابقا، مع الاشارة الى ان مستوى التمثيل سيكون ارفع هذه المرة، اذ قد يكون على مستوى وزراء الخارجية. وفي المعلومات ايضا فان مجموعة الدول الخمس لم تتوصل حتى الان الى الاتفاق على اسم، لكن الاطار بالنسبة اليها اصبح واضحا. اذ على الرئيس العتيد ان يلتزم امرين اساسيين: تنفيذ الاتفاق مع صندوق النقد، وتحقيق اصلاحات بنيوية جذرية على الصعد كافة ، لأن الوضع المتحلل لم يعد يحتمل لا الترقيع ولا انصاف الحلول. وبالتالي فان التوجه هو الى الاتيان برئيس من خارج المنظومة السياسية الفاسدة التي اوصلت الخزينة والناس الى الافلاس، والوضع الاقتصادي الى الانهيار، والدولة الى التحلل.
*******
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في“
المسيح قام… حقا قام. في اسبوع ما بين العيدين الكبيرين، وفي انتظار الفطر السعيد، لا تطورات سياسية كبرى مرتقبة. فلا الرئيس الجديد سينتخب، ولا الحكومة ستستيقظ من الغيبوبة، ولا مجلس النواب سينطلق في مسيرة تشريع الاصلاح.
في الايام القليلة المقبلة، المرتقب ثلاثة امور فقط لا غير:
اولا: تحليلات سياسية طويلة عريضة حول التطورات الاقليمية الاخيرة وانعكاسها المحتمل على لبنان. وتلك التحليلات ستكون بمجملها مجترة، وسيكون اصحابها اصحاب سوابق في التوقعات التي لم تصح، والتنبؤات الخيالية، والحكم على النوايا، او التسويق المكشوف لهذا او ذاك من المرشحين او الطامحين المعروفين او المغمورين.
ثانيا: تطورات عملية متسارعة على خط التحقيقات الاوروبية عموما، والفرنسية خصوصا، في ملفات الفساد اللبناني، حيث بدأت كرة ثلج الاسماء الكبيرة تتدحرج.
ثالثا: اخذ ورد حول مصير الانتخابات البلدية والاختيارية، الواقعة بين مطرقة المزايدات السياسية من جهة، وسندان التمويل الغائب والتحضيرات الناقصة حتى الآن من جهة اخرى.
اما بعد اسبوع العيدين والفطر السعيد، فمفترق طرق:
اما عزوف مرشح الفرض، ما يفسح المجال امام توافق وطني فعلي.
واما الاصرار على الفرض، ما يعني عمليا، فراغ مستدام، في ضوء توازن القوى السياسي، والتمترس المعروف للأفرقاء خلف مواقفهم المعلنة، التي لن تتغير. فوحده ما سيتغير حينها هو سعر صرف الدولار صعودا، في مقابل هبوط اضافي كبير في الوضع المعيشي.
*******
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي“
فصح مجيد وشعنينة مباركة… حمل عيد الفصح لدى الطوائف التي تتبع التقويم الغربي، والشعانين لدى الطوائف الشرقية، جملة من المفارقات محليا وعربيا.
المفارقة الأولى أنه في الوقت الذي يعلن فيه بيان عن لقاء الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أن الطرفين بحثا “جهوزية محور المقاومة وتعاون أطرافه”، كان الرئيس نجيب ميقاتي يتخذ موقفا مناقضا فيعلن أن “أن لبنان يرفض مطلقا أي تصعيد عسكري من أرضه واستخدام الاراضي اللبنانية لتنفيذ عمليات تتسبب بزعزعة الاستقرار القائم. وقد تبين من التحقيقات الأولية التي قام بها الجيش أن من قام باطلاق الصواريخ، ليست جهات منظمة، بل عناصر غير لبنانية”. بين “جهوزية محور المقاومة” ورفض الرئيس ميقاتي للتصعيد من أرض لبنان، الكلمة لمحور المقاومة.
المفارقة الثانية أنه في الوقت الذي يشهد فيه “توحيد الجبهات” تصعيدا، بدليل تحرك جبهة الجولان بالتزامن مع تحريك جبهة جنوب لبنان، بالتزامن مع تطورات غزة، كان التقارب في الخليج يسير بوتيرة متسارعة…
وفد ديبلوماسي سعودي في طهران لمناقشة آليات إعادة فتح ممثليات المملكة في الجمهورية الإسلامية، وذلك بعد يومين من لقاء وزيري خارجية البلدين في بكين. وهي أول زيارة رسمية يقوم بها مسؤولون سعوديون لإيران منذ الاتفاق في العاشر من آذار الفائت برعاية صينية لاستئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين الرياض وطهران منذ سبع سنوات. وفد سعودي يجري محادثات مع الحوثيين في صنعاء اليوم، في زيارة نادرة، تأتي في إطار مسعى جديد لإحياء عملية السلام بعد التقارب الأخير بين الرياض وطهران.
في الموازاة، يزور وفدان إيرانيان السعودية بحلول نهاية الأسبوع بهدف إطلاق عملية إعادة فتح ممثليات الجمهورية الإسلامية في المملكة، على ما أعلن الأحد مسؤول في وزارة الخارجية الإيرانية. توحيد الجبهات يبقي الوضع عند الحدود الجنوبية في دائرة التصعيد، فيما الأوضاع بين السعودية وإيران في اتجاه الاستقرار، فهل من أدوار متناقضة لبعض الدول؟ واليوم كشف النقاب عن اتصال بين الرئيسين السوري بشار الأسد والإيراني ابراهيم رئيسي، تناولا فيه التوتر المتصاعد في المنطقة، وفق ما أعلنت الرئاسة السورية.
لبنانيا، الجمود والتعثر والضياع عناوين المرحلة: رئاسيا، بلديا واختياريا، وماليا. لا جديد في ملف انتخابات رئاسة الجمهورية، فمن يفترض أنهم معنيون خارجيا، أولوياتهم ليست لبنان، والمعنيون داخليا في ضياع.
في الانتخابات البلدية والاختيارية، الجميع يتحدث عن وجوب إجرائها، والجميع مقتنع بعدم إجرائها، لغز جديد من الألغاز على الطريقة اللبنانية.
نقديا، سنة مرت على توقيع الإتفاق المبدئي مع صندوق النقد الدولي، ولا شي من الشروط التي تعهد لبنان تطبيقها، قد طبقت.
********
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد“
أسرع من الصواريخ البالسيتية التي كانت تقلق أمن السعودية بتوقيع إيراني، جاءت أنظمة الرادار السياسي لتجري تفعيلا على تنفيذ اتفاق بكين هي عاصفة حزم سياسية سعودية-إيرانية هذه المرة.. وتشمل أنظمتها دولا محيطة، تبدأ باليمن وتنتشر إلى سوريا والعراق وربما لبنان لاحقا فهندسة الاتفاق المبرم في الصين أطلق أول دفاعاته العملية بوفود فنية تقنية وسياسية، توزعت بين صنعاء وعمان وطهران ومشهد والرياض في المرحلة المقبلة ومن النتائج المرتقبة لحركة الملاحة الأرضية في منطقة الخليج وبلاد فارس، فتح سفارات وقنصليات، وهدنة شاملة في اليمن، وعلاقات ودية بعدما وصلت إلى العدائية مصالحات وكفكفة دموع، ووقف الحروب، وتقاعد للصواريخ العابرة للمدن، وتحرير مساجين.. وتوازيا وقف قطار التطبيع الذي كانت إسرائيل تمني النفس بتسيير رحاله نحو المملكة العربية السعودية وباعتدءاتها على المصلين في الأقصى وتنكيلها اليومي بالفلسطينيين.. أبقت إسرائيل كيانها خارج كل هذه المصالحات والاتفاقات، لا بل ووجدت نفسها عدوا للجميع فالمستفيد هو كل المنطقة.. والخاسر هو إسرائيل التي استقرت عند حدود مقلقة: معركتان في داخلها إسرائيلية وفلسطينية, جبهة مفتوحة على صواريخ من الجولان, وجبهة كالخنجر في جنوب لبنان.. فيما إيران تتقدم نحو المنطقة بأغصان الزيتون، وفي خلفيتها دولة أصبحت قابضة على القنبلة النووية وأميركا المخيرة بين تمرد إسرائيل على قراراتها وهز العصا لها في المنطقة، ستكون مع خيار تأنيب تل أبيب للمرة الأولى وما تشهده المنطقة حاليا من توافقات وحالات وئام، سيخرج أميركا من القيد الاسرائيلي، وإن على سبيل التجربة.. لاسيما بعدما أعلنت إسرائيل العصيان على حل الدولتين، ومرغ نتيناهو القرارات الأميركية بالأرض، ولم يستجب لدعوات وقف الاستيطان وضم الضفة والتمرد الإسرائيلي كان على صاحبة مشروع حل الدولتين، أي الولايات المتحدة، وعلى المجتمع الدولي والامم المتحدة والجامعة العربية.. إلى أن أصبحت واشنطن اليوم في معسكر المنطقة، وإن على سبيل كسر الشوكة الاسرائيلية.. في تجربة نادرة لكن هذا الخط لا يصل أميركا بالصين التي أجرت اليوم محاكاة حربية جوا وبحرا لردع تايوان، وهي تدرك أنها محاكاة غير ودية تخاطب بها أميركا اما التمرد المتأخر فقد أطلقه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من الأجواء الصينية عائدا إلى باريس، مقترحا في مواقف من صنع صيني، أن تقلل أوروبا من اعتمادها على الدولار الأميركي خارج الحدود الإقليمية، وألا يكون الأوروبيون أتباعا للولايات المتحدة في أزمات لا دخل لأوروبا بها وهي انتفاضة تخطاها الزمن وسبقتها الحرب الاوكرانية الروسية التي أوقدت أوروبا على الحطب ولبنان بين كل هذه النزاعات والتسويات على حد سواء، لا أحد يستعجل على خلاصه.. وحده البابا فرنسيس ذكرنا في صلاته اليوم، وتضرع في رسالة عيد الفصح إلى الرب لمساعدة لبنان الذي ما زال يبحث عن الإستقرار والوحدة حتى يتخطى الانقسامات و”ضيعان الصلا فينا ” لأن حكام هذا البلد توافقوا أخيرا، وبدأوا بإيفاد رسل وتسويات لتأجيل الانتخابات البلدية.. المتنفس الوحيد لاستمرار سير الدولة وعلى التمديد يتوافق الجميع وهم انفسهم يتفرقون في الرئاسة ويتناثرون اشلاء سياسية وعلى زمن قيامتين غربية اليوم وشرقية بعد اسبوع فإن المسيحيين خارج الاعياد الرئاسية.. يوافيهم المسلمون في الفطر السعيد ويتسابق الطرفان على التعطيل الاعياد جمعت الطوائف في شهر واحد ..وانتخاب الرئيس فرقهم الى يوم الدين .
مقالات ذات صلة.
*******
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”
حولَ عنوانِ المرحلة ، حولَ فلسطينَ والقدسِ والاقصى كانَ اللقاءُ بينَ الأمينِ العامِّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله ورئيسِ المكتبِ السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية والوفدِ القياديِ للحركة. استعراضٌ لاهمِ التطوراتِ في قِبلةِ المسلمينَ الاولى وقِبلةِ المقاومينَ على كلِّ الجبهاتِ والمحاور. قيادتا المقاومةِ بحثتا مجرياتِ الأحداثِ في المسجدِ المبارك ، والمقاومةَ المتصاعدةَ في الضفةِ وغزةَ وجهوزيةَ محورِ المقاومة، وقَرَآ بينَ سطورِ التطوراتِ السياسيةِ في الإقليم. لقاءٌ لا شكَّ سيَقرأُ فيه الصهاينةُ طويلاً، ويَزيدُ في حالةِ الارباكِ والتخبطِ التي يعيشونَها على كلِّ المستوياتِ معَ رسائلِ النارِ التي تحذّرُ من المسِّ بالاقصى.
رسائلُ صاروخيةٌ وَصَلت من ثلاثةِ محاورَ خلالَ ايامٍ قليلةٍ وسْطَ ردودِ فعلٍ وصَفَها الاعلامُ العبريُ بأنها تَنُمُّ عن ضَعفٍ غيرِ مسبوق. فبعدَ صواريخِ غزةَ والقليلة في الجنوبِ اللبناني، دخلَ الجولانُ على الخطِّ بصواريخَ ثلاثةٍ اعترضت احدَها القبةُ الحديديةُ فيما القبضةُ الحديديةُ في الداخلِ المحتلِّ تَفشلُ امامَ الاسودِ المنفردةِ التي تهاجمُ الاحتلالَ في مناطقِ الضفةِ الغربيةِ والقدسِ وصولاً الى قلبِ تل ابيب التي تشهدُ تصدعاً بينَ قادةِ السياسةِ والامن.
صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست الأميركيتانِ كشفتا أن المحرِّضَ الاساسيَّ على التظاهراتِ المناهظةِ لبنيامين نتانياهو وحكومتِه هي قيادةُ الموساد. واستندت الصحيفتانِ الى وثيقةٍ استخباراتيةٍ مسرَّبةٍ من وزارةِ الحربِ الأميركية.
ومعَ هذه التطوراتِ في المنطقةِ والعالم ، الرئيسُ الايرانيُ السيد ابراهيم رئيسي يؤكدُ في اتصالٍ مع الرئيسِ السوري بشار الاسد انَ النظامَ الدوليَ آخذٌ في التغيُّرِ لمصلحةِ المقاومةِ وضدَّ الاستكبارِ العالمي، وأنَّ المستقبلَ واحدٌ، ومشرقٌ بالنسبةِ الى المقاومةِ التي بنتيجةِ صمودِها تَظهرُ بوادرُ الانهيارِ في المجتمعِ الصهيونيِّ بحسَبِ الرئيسِ الاسد.
====================
مصدر الخبر
للمزيد Facebook