إسرائيل تواجهُ جبهة جديدة بعد لبنان وغزة.. أين هي؟
نشرت شبكة “العالم” الإخبارية تقريراً كشفت فيه عن بروز جبهةٍ جديدة ضدّ الكيان الإسرائيلي بعد قطاع غزة وجنوب لبنان، مشيرة إلى أنّ تلك الجبهة مرتبطة بالجولان السوريّ المحتل.
ووفقاً للتقرير، فقد قالت مصادر عسكريّة إسرائيليّة إنه تم إطلاق 6 قذائف صاروخيّة من الأراضي السورية على مرحلتين، وقد تم الإدعاء أن بعضها سقط في منطقة مفتوحة بالجولان المحتل وعند خط وقف إطلاق النار. وإثر الأمر الذي حصل، جرى تفعيل صفارات الإنذار في مناطق عدة جنوب هضبة الجولان.
ولم يجرِ الإبلاغ عن وقوع أضرارٍ أو إصابات جرّاء ما حصل، إلا أنّ الجيش الأردني أعلن أن صاروخاً من تلك الصواريخ التي أطلقت، انفجر في الهواء بمنطقة وادي عقربا وسقطت شظاياه في المنطقة نفسها قرب الحدود السّورية.
وبالتزامن، تناقلت وسائل إعلام خبراً عن مسؤولية لواء القدس في سوريا عن إستهداف الجولان المحتل رداً على الاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الأقصى. وقبل ذلك، نفذ الجيش الإسرائيلي غارات جوية استهدفت مواقع داخل سوريا بينها مجمع عسكري ومواقع تابعة للجيش السوري، وذلك رداً على ما شهده الجولان.
وبعد هذا العدوان الاسرائيلي الذي جاء استكمالاً لسلسلة اعتداءات طالت مؤخراً مواقع عدة داخل الاراضي السورية في محيط دمشق ومحافظة حمص، جاء تحذيرٌ من مصدر عسكري سوري بأن ما تفعله إسرائيل لن تمر بسلام، وقد أعذر من أنذر.
وختم تقرير “العالم” بالقول: “غداة القصف المتبادل والتوتر الذي ساد جبهة الجولان، أصبحت سوريا بعد قطاع غزة ولبنان، المنطقة الثالثة التي أعلن الاحتلال رصد إطلاق صواريخ منها خلال أقل من أسبوع، في وقت تشهد فيه الجبهة الداخلية الاسرائيلية توتراً متصاعداً، نتيجة الاقتحامات الاسرائليية المتكررة داخل المسجد الأقصى المبارك، والتي أفضت الى وقوع اشتباكات في أنحاء مختلفة من الأراضي الفلسطينية ومناطق داخل الخط الأخضر فضلاً عن استمرار التظاهرات الاسرائيلية ضد نتنياهو وحكومته”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook