آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – البغدادي: العدوان الهمجي على المصلين بالمسجد الأقصى لا يمكن السكوت عنه ومن الطبيعي أن يتوقع العدو ردا على طغيانه

 

وطنية – رأى عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ حسن البغدادي، خلال إلقائه كلمة في بلدة حناويه الجنوبية لمناسبة إعادة إحياء المدرسة الدينية التي شيدها العلامة الشيخ محمد علي عز الدين، أن “العدوان الإسرائيلي الهمجي على المصلين في المسجد الأقصى في ليالي شهر رمضان المبارك وبوحشية لا نظير لها، أجمع على إدانته الجميع، ولا يمكن السكوت عليه، وهو يمثل عدوانا صارخا على مقدسات المسلمين وعلى كراماتهم، ولذا من الطبيعي أن يتوقع العدو ردا على طغيانه ووضع حد لجرائمه”.

وقال: “إن السياسة الرعناء التي يسلكها قادة هذا العدو وحالة الطغيان التي وصلوا إليها سوف تقصر حتما من أمد وجوده، وهو اليوم يمر بأسوأ حالاته بسبب غباء قيادته وهمجيته، مضافا لضعف المظلة الدولية عنهم بسبب ما أصاب الأميركيين من وهن نتيجة سياستهم الرعناء وما أفرزته حربهم على روسيا، مضافا لقوة وتماسك محور المقاومة، ما جعلنا اليوم أقرب إلى تحرير فلسطين التي باتت حاضرة في عقول وقلوب شعوب المنطقة، وهي اليوم جاهزة للمشاركة في أي معركة مقبلة قد يؤجج نارها العدو ويضغط على الصاعق، يومها سنشهد وجها آخر لمنطقتنا، لا مكان فيه للأميركي ولا عودة لأي محتل غاصب، فشعوب المنطقة سيحكمون بلادهم، ولن يكون هناك من يسرق المال العام وينهب أموال الشعب ويتحكم برقاب الناس، فذلك اليوم آت لا محالة وعدالة السماء لن تصبر طويلا على هذا البغي والعدوان”.

وختم البغدادي: “إن جهود العالم الكبير الشيخ محمد علي عز الدين وبقية العلماء في مختلف المراحل، لاسيما في مرحلة الحرب العالمية الأولى وإلى اليوم، قد عبدت لنا الطريق وصرنا نتطلع إلى ذلك اليوم الذي تتحقق فيه عدالة السماء، وينعم وطننا الحبيب بالاستقرار التام والحياة الكريمة، حيث لا مسؤول فاسد هنا ولا لص هناك، فبعد كل هذا الجهاد والتضحيات الجسام والعطاءات المنيرة أصبح الأمل كبيرا في أن نكون على طريق تحقيق العدل الإلهي الذي وعد عباده المستضعفين به، وما النصر إلا من عند الله”.

                         =================


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى