آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – المنتدى الاسلامي استنكر التعرض للمسجد الاقصى ورفض الجدل حول التوقيت الصيفي

 

وطنية – أكد “المنتدى الاسلامي” في بيان أن “ما يتعرض له المسجد الأقصى جريمة سافرة والسكوت عنها كارثة فاجعة، لذلك نناشد الأزهر الشريف ورابطة العالم الإسلامي والعلماء والملوك والرؤساء بأخذ المواقف الصارمة أمام هول ما يحدث اليوم، فأين النخوة والرجولة والكرامة والغيرة على الدين والأرض والعرض؟ فالأقصى أمانة وخذلانه خيانة. نقول رمضان كريم والله أكرم، أما جشع الفاجرين المحتكرين فهو لئيم وظلم القيمين أفجع وما يقوم به الصهاينة أفظع، لكن رد الله أسرع ورحمته أوسع.

وأضاف: “ان اللبنانيين متروكون حالياً بين مخالب الفاسدين ينهشون لحمهم وأرزاقهم، ولكن الله يمهل ولا يهمل وسقوط الطغمة الفاسدة ليس ببعيد نصرة لصبر المواطنين الشرفاء الحريصين على العيش المشترك وحماية السلم الأهلي ومحبتهم للأمان والسلام، ومع الأسف، ما زالت بعض الأقلام والألسن العفنة تلوك في موضوع التوقيت، الساعة”.

وتابع: “إنها ساعة فجرت جدلاً طائفياً أثار خلافاً وفتنة لا لزوم لها، وهو ما أعاد بذاكرتنا إلى حقبة سوداء إستغلها ساسة مفلسون ليس لهم اي إنجازات أو فضائل يذكرها الناس، فقاموا بالتحريض الطائفي المقيت الذي يثير الأحقاد والكراهية ويشرزم أبناء الوطن المخطوف والمنهك. إن عدم تقديم الساعة ليس طائفيًّا ولا يلغي أحداً ولا يضر البلد وإقتصاده المنهار أصلا، وإن دولاً عربية وغير عربية كثيرة لا تعتمد التوقيت الصيفي فتلك إذاً حجة واهية سببت للبلد مشكلة بغيضة ومصطنعة إختلقها بعض الموتورين وروج لها الإعلاميون المأجورون”.

وسأل: “فكيف لنا بعد هذه العنصرية الوقحة أن نأمن على البلد وأمنه وسلمه وأهله وعيشه مع من يحملون ويجاهرون بكل هذا الحقد الدفين تجاه الاَخر وهم من أوصلوا البلد الى جهنم، ويتشدقون بالحديث عن العيش المشترك والتسامح الذي هددته ساعة زمن. صدق تعالى بقوله: قد بدت البغضاء من أفواههم وما تُخفي صدورهم أكبر”.

 

                                ====ف.ع


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى