آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – “دار العجزة الاسلامية” التقت أمين الفتوى وتأكيد على استقبال الجميع دون تمييز

وطنية – أقامت “دار العجزة الإسلامية”، لقاء مع أمين الفتوى في الجمهورية اللبنانية الشيخ أمين الكردي، بحضور الامين العام لوزارة الخارجية هاني شميطلي وبعض رؤساء الجمعيات والمراكز الإسلامية وأعضاء مجلس عمدة دار العجزة الإسلامية والعديد من رجال الأعمال. 
 
شقير
وبعد جولة ميدانية للحضور في أرجاء الدار ومستشفاها والاطلاع على كيفية العمل وخدمة المرضى المسنين، انتقل الجميع الى قاعة الدار، وألقى رئيس مجلس عمدة الدار أسامة شقير كلمة شرح فيها الأعمال والنشاطات والإنجازات التي قام ويقوم بها مجلس العمدة من تطوير وتحديث في المستشفى في مجالي الطب العقلي والنفسي وطب شيخوخة المسنين والمسنات وإعادة هيكلة كل أقسام الدار، بالإضافة الى العمل الإداري، واكد ان “هناك مسؤولية كبيرة تقع على مجلس العمدة في خدمة كبار السن والمرضى الذين هم بحاجة الى عناية دقيقة وهذا ما يوفره الجهاز الطبي والإداري بالدار”، مشددا على ان “التحديات التي تواجه دار العجزة الإسلامية كبيرة على الصعيد المالي ولكن أهل الخير دائما هم في تعاون مستمر في تلبية الحاجات التي تتطلب سير العمل فيها”.
 
ولفت الى ان “النهضة بالدار مستمرة لطالما هناك أياد بيضاء لدعم مشاريعها ونهضتها التي لن تتوقف بإذن الله”، مشيرا الى ان “الدار لا تميز بين نزلائها والوافدين اليها أيا كانت مناطقهم أو طوائفهم أو مذاهبهم لان عملها إنساني محض وتستقبل كل أصحاب الحاجة من اللبنانيين وتتعامل معهم كأبناء أسرة واحدة”.
 
وختم شقير: “ان دار العجزة الإسلامية كانت وستبقى منسجمة مع تاريخها وتطلعات مؤسسيها والأهداف السامية التي من أجلها أنشئت هذه الدار في بيروت، وما يشاع عن تغييرات أو تعديلات في مسمياتها لا أساس له من الصحة”.
 
الكردي
وتحدث الشيخ الكردي عن دار العجزة الإسلامية وقال: “هذه المؤسسة التي تقوم على فرض من فروض الكفاية، وهو رعاية الإنسان، الإنسان الكبير في السن أو اصحاب الاحتياجات الخاصة. فرض الكفاية إذا قام به البعض من المسلمين أسقطوا الإثم عن بقية المسلمين، فلو أن أحدا لم يقم به لأثم المسلمون جميعا، فجمعية دار العجزة الإسلامية تقوم بفرض كفاية مهم وعظيم جدا نيابة عن كل المسلمين الموجودين في لبنان”.
 
أضاف: “ديننا يكرم الإنسان، يقول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم: “ولقد كرمنا بني آدم”، الإنسان مكرم”، مشيرا الى ان “من عاصر والديه وبرهما عنده باب من أبواب الجنة، والذي عنده حالة مرضية خاصة في بيته، إن كانت نفسية أو جسدية أو عقلية في أولاده أو في أهله أو في أقاربه أو في أرحامه يقوم بالاهتمام بهم يكون هذا بين يديه مفتاح من مفاتيح الجنة. وحتى لو مات والداه يقوم ببرهما البر اللاحق وهو الدعاء لهما بعد موتهما والتصدق عنهما والإنفاق عنهما. فإذا أراد احدنا أن يبر والديه برا لاحقا بعد موتهما فليتصدق عنهما الى دار العجزة الإسلامية لأنها قائمة على رعاية الكبار في السن ومن عندهم حالات خاصة. فهذه مسألة مهمة جدا، ديننا دين تكريم الإنسان ورعايته، ونحن في شهر رمضان أطالب نفسي واذكر الجميع أن نخلص النية يوميا لله، ونكون قد حفظنا رصيدنا عند الله بالأجر والثواب”. 
 
وختم: “هذه الجمعيات، جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت، دار الأيتام الإسلامية، جمعية دار العجزة الإسلامية، مؤسسات الدكتور محمد خالد الاجتماعية، دار الفتوى وغيرها من الجمعيات والمؤسسات الكريمة، فيجب علينا أن نكون دائما حريصين على المحافظة عليها وعلى أهدافها، وعلى هويتها، وأبعادها ونشاطاتها، وندعمها ونحميها برموش أعيننا”.

                          ============ر.إ


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى