آخر الأخبارأخبار محلية

صلاة الإستسقاء أسهل من صلاة الإسترئاس

كتب جان فغالي في” نداء الوطن”: الملف الرئاسي يزداد صعوبةً وتعقيداً، واشنطن لن تترك الملعب لباريس، وقطر بالمرصاد، الوفد القطري الذي جال على معظم القيادات والمرجعيات، أوصل رسالة واضحة إلى مَن التقاهم أن الدوحة لن تقف مكتوفة اليدين وأنها معنية على مستويين: مستوى سياسي، مذكِّرة بأنها رعت اتفاقاً عام 2008، وبالإمكان تسمية “اتفاق الدوحة” بأنّه “ميني طائف”، ففي العاصمة القطرية تبلور اسم رئيس الجمهورية والموازين داخل حكومة العهد الاولى، وإن كان الخلل تمَّ لاحقًا لأسباب لبنانية محض. ومستوى مالي، خصوصاً أنّ قطر داعمة أساسية للمؤسسة العسكرية.بناءً على هذين المستويين، تعتبر قطر أنّ دورها ليس فقط أن تكون مستمعة، بل أن تكون مبادِرة، لكن ليس وحدَها بل بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية التي لا ترى حتى اليوم أي مؤشرٍ إيجابي في ما يتعلَّق بالرئاسة. إذاً، المسار الفرنسي في مأزق. المسار القطري في بداياته. المسار الأميركي، إذا صح التعبير، يمتلك، حتى الآن، قدرة التعطيل أو الفيتو أو العرقلة أو توجيه رسائل العقوبات، لكن هذا المسار لم يتخذ حتى الساعة قراراً أن يكون مقرِّراً. حيال كل هذه المعطيات، تبدو الرئاسة بحاجة إلى أكثر من “صلاة استرئاس”، وإذا كانت “صلاة الاستسقاء” تؤدي إلى تساقط الأمطار، فإنّ «صلاة الاسترئاس» لن تؤدي إلى “تساقط” الأوراق في صندوق الاقتراع الرئاسي.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى