الوكالة الوطنية للإعلام – تقرير رئيس مركز الخيام في الدورة ال 52 لمجلس حقوق الانسان في جنيف: قضية المعتقلين الفلسطينيين واضرابهم العنوان الأساسي

وطنية – عقد رئيس مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب محمد صفا مؤتمرا صحافيا في مقر المركز، في حضور أمين سر حركة فتح ومنظمة التحرير في بيروت سمير ابو عفش، ممثل الجبهة الديمقراطية ابو سماح، الامين العام لمركز الخيام حسيب عبدالحميد، وعضو لجنة الاسرى والمحررين للجبهة الشعبية في لبنان صفاء عثمان ، تناول فيه مشاركة المركز في  الدورة الـ٥٢ لمجلس حقوق الانسان في جنيف.  

وتلا صفا تقريرا عن نشاطات ولقاءات وفد مركز الخيام الى هذه الدورة جاء فيه: “في اطار المشاركة الدورية بدورات مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة في جنيف شارك وفد من المركز ضم رئيسه محمد صفا والمنسقة لينا الدنا في الدورة ال 52 للمجلس من 17/3/2023 وحتى 31/3/2023 وشكلت قضية المعتقلين الفلسطينيين واضرابهم العنوان الأساسي للزيارة.

شملت لقاءات الوفد كل من سفير دولة فلسطين في مجلس حقوق الانسان الدكتور إبراهيم خريشة بتاريخ 20/3/،2023 ، وزيارة المقر الرئيسي للجنة الدولية للصليب الأحمر، ولقاء منسقة عمليات الحماية في الشرق الأوسط ANNA Praz  واديب نحاس، ورئيس قسم الشرق الأوسط وشمال افريقيا في مفوضية حقوق الانسان السيد محمد النسور.

بتاريخ 22/2/2023 نظم المركز ندوة على هامش الدورة تحت عنوان ” حالة حقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة” حضرت الندوة بعثات ديبلوماسية ومنظمات حقوقية إنسانية. تولى إدارة الندوة محمد صفا وتحدث فيها كل من : ممثلة مركز الخيام في المجلس السيدة رجاء عمار، وكيل الأمين العام لاتحادات التلفزيونات الإسلامية ناصر اخضر، الأستاذ في القانون الدولي د حسن فرطوسي، الدكتورة في القانون الدولي لينا الطبال، ممثل مؤسسة تضامن الدولية مع الاسرى في أوروبا السيد احمد أبو النصر، عضو منظة انسان السيد عبدالله الكبسي ونشير انها الندوة الوحيدة عن فلسطين من اصل 69 ندوة في المجلس.

بتاريخ 29/3/2023 وفي جلسة فلسطين تحت البند السابع القى رئيس المركز محمد صفا كلمة باسم منظمة الدفاع عن ضحايا العنف إنتقد فيها بشده المجلس والمجتمع الدولي.

بتاريخ 30/2/2023 نظمت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الانسان ندوة حاشدة عرضت فيها مقررة الأراضي الفلسطينية المحتلة تقريراً عن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

وألقى رئيس منتدى البحرين لحقوق الانسان باقر درويش كلمة تحت بند المراجعة الدورية الشاملة ركز فيها على جريمة التطبيع مع العدو الإسرائيلي وكلمة لعبد اللطيف الوشلي من منظمة انسان حيا فيها نضال الشعب الفلسطيني .

وسلم وفد المركز في كل اللقاءات ملفاً كاملا عن الحرب الوحشية التي تشنها إسرائيل وقطعان مستوطنيها على الشعب الفلسطيني ومجازر نابلس وجنين واقتحام بلدة حوارة والمسجد الاقصى و الإجراءات القمعية لوزير الامن القومي الإسرائيلي الفاشي بن غفير ضد المعتقلين وتقارير عن استشهاد الاسيرين ناصر أبو حميد واحمد أبو علي وعمليات التضييق على الحركة الاسيرة ومذكرة شاملة عن مجمل الانتهاكات في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها العقوبات ضد السلطة الفلسطينية ونداء لزوجة الأسير المضرب عن الطعام منذ 60 يوما خضر عدنان السيدة رندى موسى ورسالة تفصيلية عن أوضاع المعتقلين أرسلها الباحث مسؤول وحدة الدراسات في هيئة شؤون الاسرى عبدالناصر فروانه ونداء لإنقاذ الأسير القائد وليد دقه.

الملف والمذكرات طالبت بـ:

– مواكبة ديبلوماسية وقانونية وإعلامية لنضال الحركة الاسيرة الفلسطينية وبرنامجها

– التحضير لمؤتمر حقوقي في جنيف بالتنسيق مع بعثة فلسطين وهيئة شؤون الاسرى والمؤسسات الفلسطينية العربية والدولية.

– الاعداد لمشروع يجرم الاعتقال الإداري

– مطالبة مقرر الحق في الصحة في الأمم المتحدة بايلاء قضية المرضى الأهمية المطلوبة.

– دعوة مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الانسان الى تحرك دولي اقوى لحماية المعتقلين الفلسطينيين وتعزيز مكتبها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

– دعوة اللجنة الدولية للصليب الأحمر الى بذل كل الجهود والمحاولات والاتصالات لوقف الحرب البربرية ضد الشعب الفلسطيني ولإنقاذ الاسرى المرضى من خطر الموت والقيام بزيارات للمعتقلين وتكثيفها.

– ندوة عن حالة حقوق الانسان في الأراضي المحتلة: المجازر والاعدامات اليومية وقانون الإعدام والحرمان الصحي والممارسات العنصرية والانتهاكات الإعلامية  وإدانة سياسة الكيل بمكيالين وصمت المجتمع الدولي ومحاسبة إسرائيل واعتبار قضية المرضى والاعتقال الإداري أولوية وتوقيع كتاب أسرى فلسطين ولبنان والجولان وتقديمه هدية.

–  ندوة حاشدة لمفوضية حقوق الانسان واقتراح بوضع الية جديدة لمواجهة الأوضاع المأساوية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

–  مداخلات مكتوبة باللغة الإنجليزية ووثائق رسمية للدورة”.

 

وقال صفا: “مما تقدم يتضح لنا أننا امام قضية كبيرة تشكل احد العناوين الأساسية لنضال الشعب الفلسطيني وتفوق قدرة أي مركز او جمعية لوحدها مهما كانت امكانياتها النضالية وخبرتها وتجربتها التنظيمية. لذلك ومن خلال مشاركتنا الدائمة في دورات مجلس حقوق الانسان نستلخص ما يلي:

– التقصير الكبير من قبل المؤسسات الحقوقية العربية والدولية وعدم إيلاء قضية المعتقلين الفلسطينيين الأهمية المطلوبة ، فمن اصل 69 ندوة كانت ندوة الخيام الوحيدة في المجلس لدورة ال 52 لمجلس حقوق الانسان.

– اعتبار مجلس حقوق الانسان محطة هامة وتطوير الحملة العالمية مع قضية المعتقلين اعلامياً وقانونياً وديبلوماسياً، وهذا يتطلب مزيداً من التعاون والتنسيق بين كافة المؤسسات المعنية داخل فلسطين المحتلة وخارجها وعلى الصعيد الأوروبي، مقترحين وضع الية عملية للتنسيق بين كافة المؤسسات وليس مجرد أنشطة ظرفية في هذه الدورة او تلك او اعتصامات ومؤتمرات موسمية بل وضع خطة دائمة او استراتيجية موحدة لتفعيل التحرك الدولي وتحديد أولويات التحرك والتركيز على قضية المرضى وجريمة الاعتقال الإداري.

– التنسيق الكامل مع البعثة الفلسطينية في جنيف وتنشيط كافة البعثات الديبلوماسية في الخارج والتحضير لمؤتمر حقوقي بالتعاون مع بعثة فلسطين في جنيف  في الدورة ال 54 لمجلس حقوق الانسان في أيلول المقبل.

– تطوير العلاقة مع مفوضية حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة سواء في فلسطين او جنيف وتزويدها بالتقارير والوثائق المطلوبة وكذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمات الإنسانية الأخرى.

– التواصل مع البعثات العربية والأجنبية لخلق لوبي عالمي مع قضية المعتقلين قبل انعقاد دورات مجلس حقوق الانسان.

– آن الأوان للانتقال من مرحلة المؤتمرات والاعتصامات الإعلامية مع أهميتها الى مرحلة جديدة نوعية قانونيا وديبلوماسياً وحقوقياً وتقديم الشكاوى الى الإجراءات الخاصة والمحاكم الأوروبية

– وليكن يوم الأسير الفلسطيني والعربي في 17 نيسان و 22 نيسان محطة هامة لحشد كل الطاقات ووضع  خطة دائمة  عملية للمواكبة الدولية لنضال الحركة الاسيرة الفلسطينية ولما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وعمليات قتل واعدامات يومية على ايدي قوات الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه”.

                   ========== ن.م