الوكالة الوطنية للإعلام – “التوحيد الاسلامي” استنكر قمع المصلين في الأقصى: المقاومة السلاح الأمضى للرد
وطنية – استنكرت حركة “التوحيد الاسلامي” في بيان “القمع الصهيوني السافر، للمصلين الآمنين في داخل المسجد الاقصى المبارك وفي باحاته، واستهداف أهالي القدس الشريف وعموم الضفة الغربية المحتلة، والتمادي في العدوان الصهيوني على الفلسطينيين في رمضان، معتبرة “أن المسؤولية على الجامعة العربية والأنظمة العربية، والدول الإسلامية المؤثرة، تتخطى مسألة المواقف الإعلامية والإعلانية الشاجبة لما يجري”.
واعتبرت أن “ما يقترفه اليهود في الأراضي المقدسة ليس غريبا على أعداء الأمة والإنسانية جمعاء، مع تأكيد أن ما يحصل يحمل في طياته مخططات على أكثر من صعيد”، محذرة من “تكريس التقسيم الزماني والمكاني وذبح القرابين ونشر دمائها في ثالث الحرمين كخطوة أخيرة قبل هدمه وإقامة الهيكل المزعوم، وكذلك هروب نتنياهو من أزمته الداخلية والاحتجاجات الكبيرة على سياساته من المستعمرين الصهاينة”.
وأكدت الحركة “أن المس بشعائر المسلمين، والاعتداء على الأطفال والنساء والشيوخ في الحرم القدسي، اعتداء على كل شعوب أمتنا العربية والإسلامية، وبالتالي فإن السلاح الأمضى في رد الاعتداءات هو المقاومة والجهاد، وإننا على موعد قريب مع اشتعال الأرض تحت أقدام المحتلين، بإعلان النفير في فلسطين وفي مختلف ساحات المواجهة في وحدة جبهات تضرب الكيان في مقتل، بعيدا من عار التطبيع والخضوع التي تلوثت به أيدي بعض العرب الخانعين”.
==============ا.ش
مصدر الخبر
للمزيد Facebook