بعد الأعياد.. هذا ما قد تشهده طرقات بيروت!
وقال فياض: “لا نريد سوى مساعدة لكي نستطيع الاستمرار من خلال دعم السائقين ببنزين ومازوت مدعومين او الحصول على تنكات بعدد معين لكل سائق، فهل هذا كثير علينا. لا نريد سوى معاملتنا أسوة ببقية القطاعات التي تحصل على زيادة في بدل النقل او امتيازات بدل بنزين”.
وبحسب فياض: “لا ثقة لنا بالاتحادات التي تتحدث باسمنا، والتي تعلن الاضراب في يوم محدد وباتصال واحد من جهة أصبحت معروفة يسحب السائقين عن الشارع. لا نريد سوى حقوقنا”.
وبحسب فياض فان هذا غيض من فيض ما يعاني منه السائقون العموميون، “ناهيك عن السائقين السوريين الذين ينافسون اللبناني على لقمة عيشه، إضافة الى السيارات بنمر عمومية مزورة، وموضة التوك توك التي أوقفت سيارات كثيرة عن العمل.. كل هذه المصائب وأكثر ويريدون منّا السكوت، ونحن لن نسكت بعد اليوم”.
أمّا عن تعرفة السرفيس ضمن بيروت فيؤكد فياض انّ كل سائق يضع تسعيرة “على هواه”، وتصل في بعض مناطق بيروت على سبيل المثال بين الـ100 و150 الف ليرة لبنانية.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook