الكتائب: الضمانات الرئاسية لن تصمد أمام الروزنامات الخارجية
عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل وبعد التداول أصدر المجتمعون بيانا، جددوا فيه “التأكيد على اهمية انجاز استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية في موعدها لما لها من اهمية على انتظام حياة اللبنانيين اليومية والعملية”، وأملوا “ألا تكون الدعوة التي وجهت امس لاجراء الانتخابات مجرد كسب وقت لاسكات الأصوات المعترضة على الاطاحة بالاستحقاق”.
واعتبر المكتب السياسي ان “كل حجج التأجيل سقطت بعد الاعتراف بصوابية تمويل الانتخابات من حقوق السحب الخاصة بعيدا عن المزايدات التي رافقت الطرح، لاسيما وأنها المرة الأولى التي تصرف أموال مرصودة للبنانيين لخدمتهم وبعلمهم وموافقتهم وبترحيب من المجتمع الدولي واستعداده للمساعدة”.
وثمن “المبادرات الخارجية للمساعدة على انهاء الشغور الرئاسي الذي بات ينذر بتداعيات خطيرة على البلد لكنه في المقابل يتمسك بثوابته لصورة الرئيس الذي لا بد أن يكون متمسكاً بسيادة لبنان واستقلاله وبالدستور كضابط وحيد للحياة السياسية وأن يكون قادراً على جمع اللبنانين حول تفاوض داخلي جدي بالتوازي مع اعادة ربط البلد بمحيطه العربي وبالعالم”.
واذ اعتبر الحزب ان “اي طرح مقايضة في المواقع بهدف احداث توازن مزعوم، غير قابل للصرف بعد اختبارات عديدة، وان اي ضمانات مسبقة يجري الحديث عن تقديمها، لن تصمد طالما ان الأسماء المطروحة تلتزم بتوجيهات طرف وروزنامة خارجيتين”.
ولفت الى ان “ملف النازحين السوريين بات يتطلب حلاً جذرياً وسريعاً نظراً للعبء الذي بات يشكله على لبنان على الصعد الأمنية والاقتصادية وقدرة البنى التحتية على التحمل في أصعب فترة تمر فيها البلاد”.
وإذ رحب المكتب السياسي ب”التفاعل الأوروبي مع المطالب اللبنانية التي رفعها النائب الياس حنكش والنواب الذين زاروا أكثر من عاصمة أوروبية”، رأى انه “آن الاوان لأن يتوزع هذا الثقل على بلدان اكثر قدرة على استيعاب الأعداد المتزايدة للنازحين او أن يعودوا الى المناطق الآمنة في سوريا وان تقدم لهم المساعدات المادية في بلدهم تشجيعا لهم على العودة كخطوات اولية ضرورية على طريق الحل النهائي”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook