أخبار محلية

جعجع: سنفعل كل ما بوسعنا لعدم وصول محور الممانعة إلى بعبدا


أكد رئيس حزب “القوات اللبنانية “الدكتور سمير جعجع أن “من يحاول العرقلة في انتخابات رئاسة الجمهورية هم أحزاب محور الممانعة والتيار الوطني الحر”، لافتاً إلى أن “تسلسل الأحداث يؤكد هذا الأمر لاسيما من خلال تصرفاتهم في البرلمان ومن خلال جلسات تشريعية غير متوافرة”.

وقال في حديث الى اذاعة” لبنان الحر”:” في وقت يقول البعض إنه يجب تأمينُ التمويل للانتخابات البلدية من خلال جلسة تشريعية يتضح أن هذا البعض لا يريد هذه الانتخابات لأنه لا يمكن للبرلمان الاجتماع باعتباره هيئة انتخابية”.

ولفت جعجع إلى أن “الأوضاع أصبحت أصعب عليهم لذلك يتجنّبون هذا الكأس، فوضعية التيار الشعبية ليست في أفضل حال”، رافضاً” المماطلة في مسألة الإنتخابات البلدية لأنه حق واستحقاق دستوري”. وقال: “يصرفون ملايين الدولارات من المليار و100 مليون دولار من حقوق السحب الخاصة للدواء والطحين والباسبورات وبالتالي يمكنهم سحب مبلغ للانتخابات البلدية لكي لا تتعطّل في أي ظرف”.

وتطرق جعجع إلى الانتخابات الرئاسية، قائلا: “سنفعل كل ما بوسعنا لعدم وصول محور الممانعة إلى بعبدا وميزان القوى يسمح بذلك”. وتابع: “استلموا السلطة كاملة ووصل البلد إلى ما وصل إليه لذلك لا يمكننا القول لهم “برافو”، وبالتالي يجب أن يستلم آخرون السلطة لأن طريقتهم لا تزال كما هي ولا يمكن القول لهم “تعو نتحاور”، فأنا جدي بطرحي بضرورة أن يتصرف محور الممانعة بجدية و”يزيح”، لكن للأسف “مستكلبين” على السلطة بأي ثمن”.

ولفت رئيس القوات إلى أنه “صار الوقت” أن يجلس محور الممانعة في البيت لأنه مُصرّ على استراتيجيته وسياسته، و”مفكر حالو متل على أيام المدرسة يمكنه أن “يدوبل” ويأتي برئيسه من جديد لكن طبعاً لن يحصل هذا الأمر”.

أضاف: “نحن حاولنا أن نوصل مرشحنا وكل جلسة كنا نحاول أن نزيد له صوتاً فوق صوت، ونحن أعطينا “الوطني الحر” في الـ2016 واليوم حان الوقت أن يعطونا”.

واشار إلى أن “هناك حزباً من الحزبين المسيحيين الكبيرين لا طائفة له ورأينا ممارسته وتحالفاته وفساد وزرائه وهو فخور بكل هذا، وبالتالي على ماذا نتفق معه؟ فمقولة الاتفاق لا أساس لها إطلاقاً، وعليهم أن يؤيدوا هم ميشال معوض الذي لا يزال مرشحنا حتى اللحظة “، مشددا على أنه “لن يصل أي رئيس من “الممانعة” إلى قصر بعبدا لأن وصوله تمديد ست سنوات للأزمة الحالية ونحن نضع كل الجهود لهذا الملف”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى