آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – مراد دعا الحكومةَ إلى إعادة العلاقات مع سورية في ظلِّ المصالحاتِ في المنطقة

وطنية – أمِلَ النّائب حسن مراد خلال الإفطار السَّنوي الذي نظّمه دار الحنان لليوم الثاني على التَّوالي، أن يتوصّل أصحابُ الحلّ والرّبط في لبنان للاتفاق على اسم لرئيس للجمهوريّة، وأن تتشكلَ حكومةٌ وتُعالَج الملفاتِ وينتظمُ عملُ المؤسّسات، مشيرًا إلى أنّ “مشكلتنا داخليّةٌ، تبدأ حلحلتُها بالاتفاق على مصلحة لبنان وهويّته العربيّة كما نصّ اتفاق الطائف، في ظلّ المصالحاتِ العربيّة – العربية والعربية – الإسلاميّة، فكلُّ الرّهانات التي كان يتمُّ الاستقواء بها باتت موحدة لصالح العرب”.

وقال: من ديوان القصر – الخيارة البقاعيَّة: “بالأمس شهدنا المصالحةَ السعودية – الإيرانية، وغدًا السعودية – السورية. ودعا الحكومة اللبنانية إلى العمل على التواصل مع سورية، وإعادة العلاقات معها، لما تشكّل من بوابةٍ للبنان باتجاه للعالم العربي، مجددًا مناشدته العواصم الأربع: دمشق، والرياض والقاهرة وبغداد الحوار والاتحاد في وجه العدوّ الصّهيوني الذي لا يفهم إلا لغة القوة، من أجل عودة فلسطين”.

ورأى: “أنّ الوطن يئنُّ بفعل الفساد والهدر والسَّرقة والسّياسات الاقتصاديَّة الوهميّة التي أوصلتنا إلى هذه الحال من التّردّي، في ظلّ غياب المحاسبة؛ لأنَّ الطَّائفيَّة هي الحاضر الأكبر في مفاصل النِّظام وهي سبب الخلل. الفاسد يحتمي بالطائفيّة التي تمّ الإتجار بها من قِبل بعضهم في الأيّام الماضية في مسألة تقديم السَّاعة على سخافة الموضوع، متناسين هموم الناس وأموالها المسروقة، وهذه الأزمات فرّغت البلد من طاقاته الشبابيّة.

وتابع: “دورنا هو بثُّ الوعي من خلال التَّربية والتَّعليم ورعاية الأيتام، فالوطن لا يقوم من دون تربية سليمةٍ ورشيدةٍ”. وانتقد “الإعلام السّخيف والمزيَّف الذي تمّ تفريغه في عقول النّاس تطبيقًا لمشروعهم، الأمر الذي يدفع بالغيارى إلى استكمال مسيرة الوعي”، لافتا إلى دور مؤسَّسات الغد الأفضل، وتحديدًا دار الحنان في عمليَّة بناء الوعي المجتمعيّ وتخريج العقول، واعدًا بالاستمرار يدًا بيد مع الخيّربن في مسيرة العطاء في “دار الحنان” – “المشروع الأحبّ إلى قلب أبي حسين”.

 

===========


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى