الوكالة الوطنية للإعلام – مؤسسة الحريري خرجت دورتي تدريب مهني في تعمير عين الحلوة برعاية بهية الحريري

وطنية – أقامت “مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة” بمركزها في تعمير عين الحلوة وبرعاية وحضور رئيستها النائبة السابقة بهية الحريري، حفل تخريج دورتي تدريب مهني مجانيتين على “تصليح وصيانة الهواتف الخلوية” نظمهما المركز ضمن برنامجه للتدريب المهني المعجل، وشارك فيهما 30 متدربا من التعمير والضواحي تحت اشراف وتدريب المتخصص بصيانة وتصليح الهواتف الخلوية مصطفى حجازي. وتضمنت الدورتان تدريبا نظريا وعمليا على صيانة وتصليح الهواتف الخلوية والذكية بمختلف أنواعها.وجرى تخريج الدورتين في مركز المؤسسة بالتعمير بحضور مدير المركز طارق أبو زينب ومديرة التدريب المهني في المؤسسة معادن الشريف.
 
أبو زينب
بعد النشيد الوطني، كان ترحيب من أبو زينب استعرض خلاله المراحل التي مرت بها الدورتان من التحضير الى انتظام الطلاب فيهما، وما لمسه من تجاوب كبير من المتدربين وما أبدوه من حماسة كبيرة ورغبة في المشاركة، سيما وأن مثل هذه الدورات تتيح لهم اكتساب معرفة نظرية وعملية بعالم صيانة وتصليح الهواتف الخلوية، و”تمكنهم من امتلاك مهنة في المستقبل تعينهم على مواجهة أعباء المعيشة خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها البلد. الى جانب اعتبارهم هذا المركز متنفسا لهم ولأبناء هذه المنطقة ومساحة لقاء للجميع ولتنمية القدرات وتطوير المهارات للشباب خاصة”.
 
المتدربون
وبعد عرض مرئي من المدرب حجازي لما تضمنته الدورتان من تدريب نظري وعملي ومدى تفاعل المتدربين معه وتميزهم في ما اكتسبوه من معارف وخبرة في مجال صيانة وتصليح الهواتف الخلوية، ألقى المتدرب سمير غسان قاسم كلمة باسم المتدربين فقال: “بإسمي واسم زملائي في الصف اقدم لكم الشكر وخاصة الى السيدة بهيه الحريري والى المدير طارق أبو زينب والى الاستاذ مصطفى  حجازي والسيدة معادن الشريف والى كل شخص ساعد وساهم في اتاحة هذه الفرصة لنا لكي ننجز شيئا لأنفسنا حتى نستمر في الوصول الى عمل والى طموح اكثر”. 
 
مداخلات
ثم كانت مداخلات لبعض المتدربين تحدثوا فيها عن انطباعاتهم عن هذه التجربة وما أضاف هذا التدريب اليهم من مهارات في مجال الهواتف الخلوية وما يفتحه أمامهم من آفاق للتطور في هذا المجال ودخول سوق العمل بخطى ثابتة. وتطرق بعضهم وخاصة من طلاب المدارس الرسمية والمهنية الى الظروف الصعبة التي تواجه القطاع التعليم الرسمي وانعكاسها سلبا على التحصيل العلمي للطلاب. 
 
الحريري
بعد ذلك تحدثت الحريري فتوجهت بداية بالتهنئة الى المتدربين مثنية على جهود المشرفين على المركز والدورة، وقالت: “هذه الدورة نسميها اكتساب مهارات إضافية، فأنتم دخلتم من خلالها على قطاع دائم التطور وتحتاجون بشكل دائم لدورات إضافية لمواكبة كل جديد في هذا المجال”، داعية المتدربين وخاصة طلاب المدارس منهم “لعدم اليأس ولمتابعة تحصيلهم العلمي مهما كانت الظروف”، ومطمئنة إياهم الى “اننا سنبقى بجانبكم لمعالجة أي ثغرات او عقبات تعترضكم. 
 
الشريف 
وتوجهت الشريف الى المتدربين قائلة: “هذا المكان هو نقطة انطلاق لمستقبلكم وان شاء الله تكونوا على قدر المسؤولية وانا أرى في عيونكم كم انكم تتوقون لتطوير انفسكم. وهذه الشهادة التي تتسلمونها اليوم ليست سوى البداية لتتعلموا أكثر”، مضيفة “اعتبروا هذا المركز بيتكم الثاني وفي أي وقت تستطيعون الحضور اليه لتطرحوا وتناقشوا اي مواضيع تهمكم، وهو مساحة مفتوحة لأبناء هذه المنطقة التي نعمل على مشروع أشمل لمعالجة كل مشكلاتها ومنها انجاز كامل ملف سندات التمليك التي هي حق لأبنائها وسيتم البدء بتسليمها قريبا”.
 
أضافت: “هذه المنطقة وجدت بعد زلزال العام 56 وتعرضت لفترات طويلة لمخاطر لا تعد ولا تحصى لكن آن الأوان لتتسلموا أنتم شباب وأبناء هذه المنطقة مسؤولية النهوض بها والمحافظة عليها”. 
 
وفي الختام قامت الحريري بمشاركة الشريف بتسليم شهادات المشاركة الى المتدربين، وشهادة تقدير الى المدرب حجازي.

                              =============ر.إ