آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – (اضافة) العمار ترأس قداس الشعانين في كاتدرائية مار الياس الحي صيدا وشكر كل من اتصل مستنكرا الاعتداء على المدافن

 

وطنية – ترأس راعي ابرشية صيدا المارونية المطران مارون العمار، قداس الشعانين في كاتدرائية مار الياس الحي صيدا عاونه النائب العام الخوراسقف مارون كيوان والخوري بيار جبور، في حضور النائبة الدكتورة غادة أيوب والمدير العام لوزارة الأشغال طانيوس بولس وحشد كبير من أبناء الابرشية. 
 
العمار
وألقى المطران العمار عظة، هنأ في مستهلها المؤمنين الحاضرين بالعيد، آملا أن “يشكل هذا  العيد المبارك أرضية خلاصنا جميعا”، وقال: “ليساعد الله مسؤولينا بإيجاد طريق الخلاص لهذا الوطن المجروح”، داعيا إلى “التضرع والصلاة للجيش قيادة وضباطا وعناصر ولجميع أجهزة القوى الأمنية التي تعمل جاهدة في حفظ امننا وحماية بلدنا من الأخطار”.
 
وتحدث عن معنى ومفهوم عيد أحد الشعانين الديني ومحور أهميته في حياة المواطنين المسيحيين و”خاصة لدى اولادنا الذين يشكلون فرحة هذا العيد وبهجته المميزة لا سيما في هذا الزياح، لان مشاركتهم هي عمل مبارك يقع في صلب المفهوم اللاهوتي العميق لهذا العيد الذي نتمسك به جميعا لما يحمله من أبعاد إلهية إيمانية في تحقيق كل ما هو  أفضل لهم للعيش آمنين سالمين”، طالبين من الله أن “يوفقهم لمستقبل مشرق”.
 
وتطرق لحادثة الاعتداء على مدافن الطائفة في منطقة حارة صيدا التي حصلت قبل يومين، واصفا “الاعتداء بالمادي لجهة عملية تكسير الصلبان ورمي تمثال السيدة العذراء وكسره ولاذ الفاعلون بعدها بالفرار، هذا العمل الذي  لاقى استنكارا وشجبا بالإجماع من قبل كل الفاعليات في صيدا وجوارها وحتى على صعيد كل لبنان، وهذا ما نسميه صوت الشعب الذي يدعو الله الى تخليصه من كل سوء وإعطائه الامان والسلام، وان نعيش مع بعضنا حياة مشتركة بتعاون ومن دون أي خوف”.
 
وإذ لفت إلى أن هذا الإجماع ظاهرة في شق منه محزن، إعتبر أن “في شقه الآخر يشكل الطمأنينة ووجها مفرحا يقول بأن صوت الخير ما زالت اصداؤه في صيدا والجوار ولبنان، اقوى من صوت الشر، رغم كل الظروف التي نعيشها، ولا زال هناك كثر يريدون الخير لهذا الوطن والعيش بأمان وسلام، كل شعب هذا الوطن بحرية دينية واجتماعية واقتصادية  واحترام الجميع”.
 
وخاطب الشباب: “منهجيتنا الدينية يتخللها مراحل، فبعد اسبوع الآلام تأتي مرحلة القيامة، وأنتم كذلك سيما وأنكم في مرحلة حيرة غير عارفين بأي القرارات الانسب لمستقبلكم سواء في البقاء او السفر”، مشددا على ان “القيامة في حياة أفضل آتية قريبا”، وداعيا اياهم الى “التحلي بالصبر الذي يتصف به الانسان المؤمن بربه وبرسالته على هذه الارض، ايمانه الذي لا يمكن ان يزعزعه شيئ”، معتبرا ان “تعاليم الاله هي التي ستسود في النهاية ما بين كل اهالينا في لبنان”.
 
وختم العمار داعيا الى “عدم الخوف واليأس لانه لا بد للخير ان يعم اللبنانيين جميعا لانهم  يستحقونه”.

الى ذلك، شكر المطران العمار الشخصيات السياسية والعسكرية والدينية التي تواصلت معه وندّدت بالاعتداء على المدافن المسيحية في منطقة صيدا وهي: وفد ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال جورج كلاس، النواب: اسامة سعد وعبد الرحمن البزري وغادة ايوب وسعيد الاسمر وشربل مسعد وميشال موسى وعلي عسيران وفريد البستاني وبلال العبدالله، الوزير السابق الشيخ وديع الخازن، الوزير السابق ناجي البستاني، النائب السابق اميل رحمه، المطران الياس كفوري، محافظ الجنوب منصور ضو، مدير عام الامن العام السابق اللواء عباس ابراهيم، رئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم، الجماعة الاسلامية، المطران حنا رحمة، مدعي عام التمييز في صيدا القاضي رهيف رمضان، القاضي رفول البستاني، مدير مخابرات الجنوب في الجيش العقيد سهيل حرب، الشيخ سليم سوسان، الشيخ صادق النابلسي، الشيخ ماهر حمود، الشيخ حسن العلاني، الشيخ حسين السارجي، رئيس بلدية صيدا محمد السعودي، رئيس بلدية مزرعة الضهر حسيب عيد، والسادة نجلاء سعد، ريتا بولس، محمد زيدان، محمد شاكر القواص، جوزف رعيدي، طلال كركدان، الياس صياح، فادي يوسف، يوسف العمار، محمد الدنش، يوسف النقيب، عماد روكز، محمد غالب غزالي، وعدد كبير من الفعاليات والمواطنين.

                                ============ر.إ


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى