أبو فاعور: جنبلاط سيتابع مسعاه في الداخل والخارج لانتاج تسوية
وقال:”عسى أن تكون روحية المصالحة والعفو والتسامح والاخوة هي التي تغلب على مستوى البلد، لأننا نرى الظروف التي يعيش فيها لبنان”، لافتا الى ان “الحل الوحيد هو في انتخاب رئيس للجمهورية”، ومشيرا إلى أن “وليد جنبلاط يحاول من خلال اتصالاته الداخلية والخارجية، وسوف يستمر في مسعاه داخليا وخارجيا، للخروج من الازمة، لايجاد رئيس للجمهورية، ونحن نعرف ان رئيس الجمهورية يجب ان يكون رئيسا وفاقيا، يوافق عليه إذا لم يكن كل المجلس النيابي فمعظمه، وأن يكون اصلاحيا وانقاذيا، وان يمتلك خاصتين او صفتين، الأولى ان يكون قادرا على جمع اللبنانيين، والثانية ان يكون قادرا على تصحيح علاقة لبنان مع الدول العربية، لانه بلا العرب لا إنقاذ ولا هوية، وهي ليست فقط مسألة انقاذ اقتصادي بل هذه هويتنا وهذا انتماؤنا”.
وتابع أبو فاعور: “أشكر حضوركم جميعا، فإن ما يربطنا بالصويري علاقة محبة وصداقة وأهلية، وعندما آتي الى هذه البلدة، فإنما أكون بين اهلي وناسي ومجتمعي، وهذا ما ينطبق على الاهل في بلدة الروضة”، مضيفا “المختار كلامه عميق، وصاحب مآثر وحكم نتزود منها، وفعاليات هذه البلدة هم شبكة أمان في هذه المنطقة، ونحن على تواصل وتنسيق مستمر، والتجارب مع الصويري كثيرة بدأت مع حوادث السير التي كانت تقع، واثبت فيها اهلها مروءتهم ونخوتهم وشجاعة مواقفهم وتسامحهم، ونحن نكبر بهذا الامر وندعو الى ان يعمم”.
وقال:”المشكلة اليوم هي غير مقصودة، وحصلت عفو خاطر”، وتوجه الى المختار وقال:”انت كريم ومسامح ومسؤوليتك تجاهنا وتجاه الشباب تفرض طي هذه الصفحة بما تشاء، لانك اعطيتنا المثل، وهذا خلاف عابر حصل بين الاهل، ونحن نشكر استقبالكم ونشكر دور رئيس البلدية حسين عامر والاخ الصديق ماهر، وكل الاخوة على جهودهم، لان هذا الموقف اليوم هو موقف رجولة وهذه الصفحة طويت”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook