الوكالة الوطنية للإعلام – وقفة تضامنية لنقابات حزب الله في مخيم الجليل لمناسبة يوم الأرض
وطنية – بعلبك – نظم قسم النقابات والعمال في “حزب الله” في البقاع وقفة تضامنية مع الفصائل الفلسطينية في مخيم الجليل الفلسطيني في بعلبك، لمناسبة يوم الأرض، بمشاركة مسؤول القسم شفيق شحادة، معاونه يحيى شريف، مسؤول النقابات والعمال في البقاع الأوسط الدكتور عصام الحسيني، رئيس نقابة عمال ومستخدمي المستشفيات في البقاع جمال طليس، رئيس اتحاد الوفاء للتجارة في لبنان رئيس نقابة الفنانين التشكيليين والحرفيين في البقاع عامر الحاج حسن، رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمنتزهات في البقاع إيهاب رعد، رئيس نقابة عمال ومستخدمي بلديات بعلبك الهرمل حسين وهبي، رئيس نقابة الأشجار المثمرة في البقاع ياسر خير الدين، ممثلي مكتب التشغيل في النقابات حسن البزال وشوقي الطفيلي ومسؤول النقابات في قطاع بريتال باسل اسماعيل.
شحادة
وأعرب شحادة عن “تضامن وحدة نقابات وعمال حزب الله مع الشعب الفلسطيني في مواجهة قوات الاحتلال الصهيوني، ومع كل حركات وفصائل المقاومة الفلسطينية في نضالها لتحرير فلسطين والقدس”، مشيرا إلى أن “هذه الوقفة التضامنية هي للتأكيد أننا دائما مع إخواننا في الفصائل الفلسطينية في خندق واحد وضمن جبهة واحدة، نصرة لقضيتنا المركزية القضية الفلسطينة، وإن شاء الله سيكون النصر حليفنا”.
أحمد
بدوره تحدث مسؤول “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة” في منطقة البقاع سميح أحمد، فقال: “إن هذه الوقفة إن عبرت عن شيء، فهي تعبر عن استمرار دعم حزب الله منذ انطلاقته عام 1982 للقضية الفلسطينية، ونحن في المقاومة الفلسطينية والأخوة في المقاومة الإسلامية معا على طريق تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها ومن شمالها إلى جنوبها، وهذا التحالف المعمد بالدم، إنما يعبر عن موقف هذه الفصائل بأن فلسطين لن تحرر بالمفاوضات والتطبيع، وإنما تحرر بالقوة”.
شريف
وتحدث شريف باسم قسم النقابات والعمال في “حزب الله” في البقاع، فقال: “30 آذار 1976 تاريخ مصادرة العدو الصهيوني لآلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية المملوكة، حيث قامت الاحتجاجات والمظاهرات بوجه قوات الاحتلال من الجليل إلى النقب ضد المصادرة، وسقط خلالها عدة شهداء، ناهيك عن عشرات الجرحى وآلاف الأسرى، وكان هذا التصدي أول تصد فلسطيني وطني منذ تاريخ الاحتلال الاسرائيلي لأراضي 1948”.
أضاف: “تاريخ العدو الصهيوني هو في الأصل قائم على اغتصاب واحتلال الأراضي العربية والفلسطينية، وكل القرارات الدولية ذات الصلة باسترجاع الأراضي العربية المغتصبة، أو عودة اللاجئين إليها لم تنفذ بدعم غربي، كما أن العدو الصهيوني يعمل بنظرية القوة التي تحكم العلاقات الدولية المتفلتة من المحاسبة القانونية”.
وختم: “ذكرى يوم الأرض هي بمثابة حافز لإعداد القوة لتحرير الأرض المغتصبة، فطريق المقاومة وحده هو الذي يعيد الأرض ويسترجع الكرامة”.
وقدم شحادة درعا للفصائل الفلسطينية باسم قسم نقابات وعمال “حزب الله” في البقاع.
======================
مصدر الخبر
للمزيد Facebook