أخبار محلية

خضر يطلب تفعيل الأمن الاستباقي للنزوح: 20 إلى 30 عائلة سورية نازحة تدخل لبنان يوميًا

ترأس محافظ بعلبك الهرمل والقائم باعمال بلدية عرسال بشير خضر اجتماعاً أمنياً فرعياً في مركز البلدية، شارك فيه مفتي بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، رئيس جهاز مخابرات الجيش في البقاع الشمالي العميد ملحم حدشيتي، رئيس جهاز ألامن العام في البقاع الشمالي الرائد حمود الجباوي، الرائد هادي اسطفان ممثلا جهاز معلومات الأمن العام، رئيس جهاز أمن الدولة في قضاء الهرمل الرائد روجيه ملّلو، رئيس فصيلة درك عرسال النقيب عصام الصياح وعدد من قادة الاجهزة الأمنية وفاعليات.

وتحدث المحافظ خضر، فأوضح ان “الاجتماع جاء بعد شكوى وطلب من مخاتير وفاعليات بلدة عرسال بوقف مزاحمة اليد العاملة السورية للعمال اللبنانيين في البلدة التي تضم 147 مخيما للنزوح السوري، عدا الشقق المستأجرة والمحلات التجارية”، مؤكدا “العمل على فرض القانون والامن وسلطة الدولة على هذه الأراضي وهي جزء من الاراضي اللبنانية”.

ولفت الى أنه “يتم يومياً في محيط عرسال ضبط ما بين 20 و30 عائلة تنزح من سوريا الى الأراضي اللبنانية، وهؤلاء يخضعون للاجراءات القانونية والترحيل، وغالبا ما تكون هذه العمليات صعبة ومعقدة، والمطلوب تفعيل مسألة الأمن الاستباقي لان الوضع لم يعد يحتمل”.

وتناول خضر عملية سرقة الكهرباء في المخيمات، فقال: “لا اريد ان أظلم النازح السوري، كون صاحب الأرض المؤجرة هو الذي يسرق ويعود ليبيعها للنازحين السوريين، وهو يقوم بسرقة التيار الكهربائي ويعلق على الشبكة، وهذا الموضوع ستتم معالجته من خلال دفع مستحقات الكهرباء”.

وختم معلنا عن “نشاطات كثيرة في عرسال بمتابعة عمل الجمعيات والوضع الأمني الذي يهم المواطن في البلدة”.

وردا على سؤال عن “داتا امنية” بين الاجهزة الأمنية لمعالجة مسألة الترحيل، أكد خضر “أن لا تضارب في الصلاحيات بين القوى الامنية على الرغم مما يتقاضونه من رواتب. هناك حواجز 24/24 ولا نستطيع أن نحمل القوى الامنية اكثر من طاقتها، فهم يخاطرون بحياتهم، وهناك عناصر يستشهدون ويضحون بحياتهم لأنهم يحبون بلدهم، ولديّ ملء الثقة بالأجهزة الأمنية”، داعيا الى “عدم تحميل الاجهزة الأمنية اكثر من ذلك”، موضحا أن “الامن العام لا يستطيع ترحيل اي نازح من تلقاء ذاته، فهناك قضاء وقانون وتعاون بين الاجهزة الأمنية وهناك صلاحيات حتى نحمل كل طرف مسؤولياته”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى