الإستحقاق الرئاسي أصبح خارج لبنان!
Advertisement
اللقاء الخماسي في باريس، الذي ضم كُلاًًّمن فرنسا وأميركا والسعودية ومصر وقطر، لم يتوصل إلى توافق بين المجتمعين على صيغة محددة. باريس فاجأت الجميع بالتفرد بطرح صيغة (سليمان فرنجية ــ نواف سلام) إثر إنفضاض الإجتماع الخماسي، ولكن الخطوة الفرنسية سقطت قبل أن تبصر النور ، بسبب الرفض السعودي للدخول بالأسماء بمعزل عن المواصفات، وعدم موافقة الأطراف الأخرى عليها.
اللقاء الثنائي الفرنسي ــ السعودي في الأسبوع الماضي، طوى صفحة (فرنجية ــ سلام) ، وكرس مبدأ إعتماد المواصفات قبل الأسماء، وترك الباب مفتوحاً أمام مروحة مشاورات واسعة حول الوضع اللبناني، بعد دخول الإتفاق السعودي ــ الإيراني حيّز التنفيذ عملياً، والإعداد للقاء وزيري خارجية البلدين خلال شهر رمضان.
وبإنتظار ظهور الدخان اللبناني الأبيض من اللقاءات الخارجية، تبقى ساحة الكرّ والفرّ مفتوحة أمام اللاعبين المحليين في فترة الوقت الضائع، دون أن يستطيع أيّ منهم حسم المعركة الرئاسية لصالحه، وإن كان بعضهم يتلهَّى بجمع النقاط التي لا تُسمن ولا تُغني من جوع!
مصدر الخبر
للمزيد Facebook