آخر الأخبارأخبار محلية

موفد قطري في بيروت الاثنين.. واوساط حكومية ترد: ميقاتي غير محبط ولا مجروح

يشهد الاسبوع المقبل تحريكا متجددا للمساعي العربية في اتجاه لبنان حيث سيصل الى بيروت الاثنين وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد عبد العزيز الخليفي للاجتماع الى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وعدد من المسؤولين.

وهذه الزيارة كانت مقررة الاسبوع الفائت لكنها ارجئت عقب اصدار أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمراً بتعيين الخليفي في منصبه، بعدما  كان يشغل منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون الإقليمية.

وستتزامن الزيارة مع عودة رئيس الحكومة من اداء مناسك العمرة في المملكة العربية السعودية التي وصلها بعد ظهر امس.

وقبيل مغادرة رئيس الحكومة الى السعودية كان التقى امس السفير السعودي وليد البخاري.

سياسيا يترقب الجميع الموقف الذي سيتخذه رئيس الحكومة حكوميا بعد خطابه الاخير، ولا سيما من موضوع الدعوة الى عقد جلسة لمجلس الوزراء لبحث ملف الرواتب للقطاع العام، والذي سيسبقها اجتماع للجنة الوزارية المكلفة ادارة تأثير الازمة على المرافق العامة.

اوساط حكومية معنية جددت التأكيد “ان كل ما  يقال عن اعتكاف رئيس الحكومة مجرد تحليلات يراد منها اثارة البلبلة وحرف الانظار عن الموقف الفعلي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعد جلسة الحكومة الاخيرة، والذي وضع فيه الجميع امام مسؤولياتهم  في التعاون لادارة المرحلة على قاعدة أن الجميع شركاء في المسؤولية ولا يمكن رمي الامور  كلها على رئيس الحكومة، فيما الاطراف الاخرى المعنية، ومنها المشاركة في الحكومة ترسم اجنداتها الخاصة  من دون الاخذ بعين الاعتبار التماسك المطلوب في هذه المرحلة المفصلية“.

وتشدد الاوساط الحكومية “على أن الضخ الاعلامي الممنهج حيال اعتكاف مزعوم للرئيس ميقاتي ، معروف الاتجاه والهدف وهو تحويل موقف رئيس الحكومة من مقاربة وطنية صرفة الى اعتبارات شخصية، لتحويل الانظار عن رسالته الواضحة الى  كل الاطراف داخل الحكومة وخارجها بوجوب  التعاون مع رئيس الحكومة لتمرير المرحلة الصعبة“.

واشارت الاوساط الى ان ما نُقل اليوم في احدى الصحف على لسان “زوار رئيس الحكومة” مجرد اجتهادات شخصية وتحليلات خاطئة وشخصية، فلا رئيس الحكومة مجروح او محبط، ولا شكا من الظلم ولا لوّح بالاعتكاف، وجد ما في الامر انه انزعج من المزايدات ووجه رسالة واضحة بعد جلسة مجلس الوزراء، ولا تحتاج الى تفسيرات “الزوار المزعومين”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى