آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – بيضون من الصرفند : ما من أحد يقوى على استدراجنا للعبة الزواريب الطائفية والحسابات الضيقة

وطنية – أقامت حركة “أمل” وعموم اهالي بلدتي الصرفند وبنت جبيل ،اليوم، احتفالا تأبينيا لمناسبة ذكرى مرور ثلاثة  ايام على وفاة الدكتور اسماعيل علاء الدين ، وأحد كوادر حركة “أمل” محمد بزي، في النادي الحسيني لبلدة الصرفند، حضره عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية النائب اشرف بيضون ، المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، رئيس المكتب السياسي لحركة “أمل” جميل حايك ، وقيادات أمنية وعسكرية وفعاليات ووفد من قيادة اقليم الجنوب في حركة “أمل” وكشافة الرسالة الاسلامية وحشد من الاهالي.

والقى قبلان كلمة استهلها بالحديث عن “مزايا الراحلين ودورهما الجهادي” متطرقا الى الاوضاع العامة مؤكداً  ان “الثنائي الوطني في مقارباته لكل القضايا والعناوين ينطلق من القواعد التي ارساها سماحة الامام السيد موسى الصدر في الحوار والانفتاح والكلمة الطيبة”، داعيا الجميع الى “الابتعاد عن الخطاب التحريضي والطائفي” .

بيضون

والقى بيضون كلمة حركة “أمل” حيث نقل في مستهل كلمته “التعازي باسم الحركة ورئيسها ومجاهديها لذوي الراحلين”. 

وقال : “ندعو الجميع الى العمل من اجل إنتشال وطننا من فم التنين الإقتصادي بعيداً عن المناكفات والمواقف الصبيانية ، وفي هذا المقام نطمئن  العابثين بمصلحة الوطن على مائدة الطائفية بأن ما من أحد يقوى على استدراجنا الى لعبة الزواريب الطائفية والحسابات الضيقة بهدف تحقيق إنتصارات سياسية وهمية” .

اضاف : “إننا أصحاب نهج يجمع ولا يفرق، أصحاب مسيرة عنوانها أن الطوائف نعمة والطائفية نقمة،  سنبقى خط الدفاع الاول في وجه الفتنة شعارنا كان وسيبقى لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه،  وإلى أصحاب الرؤوس الحامية نقول “إذا فسد الملح بماذا نمّلح” ، لا يظنن البعض بأن اليوم يوجد هناك منتصر ومهزوم ،  فلا منتصر بالطائفية وتسعير الفتنة البغيضة التي كانت قاب قوسين أو  أدنى من سقوط ما تبقى من سقف الوطن ، ولا مهزوم للأسف إلا الدولة ومؤسساتها التي تجمع كل الطوائف تحت سقف واحد”.

وتابع: “إذا ظن هذا البعض بأن التحريض الطائفي واثارة النعرات المذهبية تحت شعارات حقوق الطوائف تجمع هو مخطئ، نحن نؤمن بأن مصيبة الوطن وما آل اليه، وحقوق المواطنين كل المواطنين ووجعهم أولى بالجمع تحت سقف المؤسسات وتفعيلها ، فلا وقت للتلهي عن التوجه نحو المؤسسات الدستورية لمعالجة المواضيع المعيشية الضرورية بهدوء وإنفتاح وإنتخاب رئيس للجمهورية بالتوافق والحوار وليس بإنتظار الحلول والتسويات الخارجية” .

                                        ==========ع.غ


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى