آخر الأخبارأخبار محلية

ردود الفعل تتواصل على قرار تأجيل التوقيت الصيفي

 

لا تزال ردود الفعل تتوالى في لبنان بعد قرار تأجيل اعتماد العمل بالتوقيت الصيفي حتى نهاية الأسبوع الثالث من شهر نيسان.

 

 

وتعليقاً على ذلك، قال نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب عبر “تويتر”: “استطاع قرار رئيس حكومة تصريف الاعمال أن يقسّم البلد طائفيًا حيث أصبح لكل من الديانتين توقيتها، كما استطاع بأن يؤدي لبهدلة إضافية أمام أنفسنا والعالم”.

 

 

وقال النائب هاكوب ترزيان عبر “تويتر”: “حتى بالتوقيت مصرين يخلونا لورا”. وارفق تغريدته بهاشتاغ: “تعتير”.

 

 

من جهتها، اعتبرت الجماعة الاسلامية أن “تأجيل العمل بالتوقيت الصيفي ليس حاجة ملحة، ولا ضرورة ملجئة، ولا مطلبا حياتيا، وليس من شأنه أن يقدم في الأمر شيئا، والمواقف الطائفية التي أطلقت بعد القرار زادت الطين بلة، وإن افتعال مشكلات هامشية وجانبية من أجل إلهاء الشعب اللبناني عن مآسيه لعبة مكشوفة، فالكوارث الكبرى التي حلت بلبنان هي من صنع أيديكم ولم تعد ألاعيبكم تنطلي على الشعب”.

 

 

بدورها، دعت الهيئة التنفيذية للمجلس العام الماروني برئاسة المهندس ميشال متى، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى “معالجة هذه الأزمة المستجدة عبر التراجع عن هذا القرار المتسرّع، لما أظهره من إنقسامات بين اللبنانيين، مخلّفًا سجالات طائفية عميقة تنذر بأجواء غير مريحة في المرحلة المقبلة”.

وقالت: “بناءً على البيان الصادر عن أمانة سر البطريركية المارونية ومطرانية بيروت المارونية، نعلن التزام التوقيت الصيفي العالمي، الذي تعتمده الحكومة منذ عشرات السنين، وتجنيب لبنان واللبنانيين أزمة جديدة هم في غنى عنها”.

 

 

كذلك اعتبرت جمعية “تجار جونيه وكسروان الفتوح”، ان “اعلان حكومة تصريف الأعمال تأجيل تاريخ بدء العمل بالتوقيت الصيفي الذي كان من المفترض بدء إعتماده ليل 25-26 الحالي، سابقة غير مألوفة واجراء ليس في مكانه على الإطلاق، كون هذا القرار جاء من دون التشاور أقله مع القطاعات الانتاجية المرتبطة اجنداتها بمواعيد محددة مسبقة،  وبدون أي اعتبار للمعايير الدولية والخسائر التي سوف تترتب على القطاع التجاري في الداخل والخارج ، فضلا عن أنه أحدث بلبلة بين المواطنين”.
 
وطالبت في بيان، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بـ”الرجوع عن هذا القرار وإعادة العمل بالتوقيت الصيفي اعتبارا من ليل 25 – 26 آذار على ان يتخذ المبادرة من أجل إعادة الامور الى نصابها”.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى