آخر الأخبارأخبار محلية

عون قَبْل ميقاتي

كتب ميشال نصر في “الديار”: البلاد الغارقة بسيل من الازمات، ما كان ينقصها الا ازمة “تغيير الساعة” والطريقة التي ظهر فيها الامر، حتى بلغ نبش دفاتر الماضي حد اكتشاف اعتماد رئيس الحكومة العسكرية العماد ميشال عون عام 1988، انه عمد الى اتخاذ الاجراء نفسه، من باب الكيل نفسه، بعد تغريدة صهر الرابية الذي وجد في تسريبة عين التينة “ما يفش خلقه”.

Advertisement

مصادر سياسية مواكبة رأت ان معادلة الممانعة والمقاومة تقوم اليوم على “مرشحنا وتعوا نتفاوض”، وهي معادلة عززها الاتفاق السعودي – الايراني، والتقارب بين الرياض ودمشق، خصوصا في ظل المواقف التي سمعها المعنيون في بيروت من الموفد الايراني منذ ايام، والذي “لبنن” الاستحقاق، واضعا الامر في عهدة حارة حريك، في مقابل موقف سعودي لا يقل مرونة في تأكيده على عدم وجود اي “فيتوات” على اسماء، وانما ما يهم المملكة هو برنامج العهد لسنواته الست.
وتتابع المصادر بان كلام رئيس مجلس النواب عن ان الرياض ما زالت على موقفها، يحمل اكثر من وجه، ذلك ان “الاستيذ” يدرك جيدا المدى الذي بلغته المفاوضات والنقاط العالقة عندها، حيث وصلت الامور الى حد تقديم الاجوبة عن الاسئلة التي طرحت والضمانات بشأنها، والتي بمجرد انجازها سيعلن “بيك زغرتا” ترشيحه رسميا، ليصار الى تحديد جلسة الانتخاب الـ 12 التي باتت قاب قوسين او ادنى.
واشارت المصادر الى ان الالغام الرئاسية قد نزعت وفككت، في انتظار انجاز بعض الترتيبات التي يفترض ان تنجزها زيارة مساعد وزير الخارجية الاميركية باربرا ليف الى بيروت، والتي استبقت بـ “واوا” كاد يحرق ايدي الجميع، ويجعلهم مؤهلين لتجرع الكأس.
وختمت المصادر بان الحديث عن ان لا انتخابات رئاسية مع دخول البلاد شهر رمضان، هو محض تحليلات تفتقر الى الدقة، فالامور تسير وفقا للمرسوم، والحركة الداخلية لا بد ان تسير وفقا لدوران الساعة الاقليمية السعودية – السورية، مع عودة معادلة السين-السين، الذي اعيد تفعيلها يوم اتفق على اعادة تثبيت تسوية الطائف.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى