الجميّل: للرجوع عن قرار تأجيل بدء العمل بالتوقيت الصيفي

وقد شدّد الجميّل على أنّ اتخاذ قرار كهذا، في اللحظة الأخيرة، قبل يومين من دخوله حيز النفاذ، يشكّل ضرراً للعديد من القطاعات وبشكل خاص تلك التي تتعامل مع شركات عالمية أو تمارس نشاطها وفق التوقيت العالمي، أو تستخدم أجهزة الكومبيوتر والأنظمة والشبكات الالكترونية والمواقع المرتبطة بالخارج وبرامج الكترونية وخوادم متصلة بالإنترنت تعتمد تلقائياً التوقيت الصيفي، وقد يؤثّر أي تغيير مفاجئ وغير مدروس في مزامنة الوقت في تعطيل عملياتها وأنظمتها الإدارية والمالية وحدوث أخطاء في التحديثات ومشكلات في الاتصال وفقدان البيانات.
وأضاف الجميل: يلزم هذا التوقيت الشركات إجراء تعديلات على أنظمتها وعملياتها ودوامات عملها بين ليلة وضحاها ودون سابق انذار، مع ما يترتّب عنه من تكاليف مالية وأعباء إدارية غير مبرّرة، لاستيعاب التغيير ومحاولة التوفيق بين العمل وفق التوقيت المحلي الاستثنائي والتوقيت الصيفي العالمي.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook