الوكالة الوطنية للإعلام – ورشة عمل لـ”مينارة” للحد من مخاطر استخدام المخدرات بمشاركة ممثلين لجمعيات من المغرب وتونس والأردن ومصر ولبنان
وطنية – نظمت “شبكة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للحدَ من مخاطر استخدام المخدرات – مينارة” ورشة عمل تدريبية عن “الحدَ من مخاطر استخدام المخدرات من منظور النوع الاجتماعي”، بمشاركة ممثلات وممثلين لجمعيات تعمل في المجال الحد من المخاطر من المغرب، تونس، الأردن، مصر ولبنان.
وتناولت الورشة “التمييز اللاحق بالنساء والرجال الذين يستخدمون المخدرات والمخاطر التي يتعرضون لها، ومن أبرزها الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري والأمراض الالتهابية الأخرى”.
أعرج
وتحدث مدير “مينارة” إيلي أعرج عن “مفهوم الحد من مخاطر استخدام المخدرات كمجموعة من الأنشطة التي تهدف إلى تقليل التأثيرات السلبية بدنيا واجتماعيا، بما في ذلك العدوى بفيروس الإيدز، الناجمة عن السلوكيات المرتبطة بتعاطي المخدرات”.
وأكدت الخبيرتان في النوع الاجتماعي ريتا الشمالي وشنتال بوعقل “أهمية إدماج منظور النوع الاجتماعي والتقاطعي في تحليل الظروف والعوامل التي تؤثر على الفئات المختلفة قبل تطوير سياسات عامة وتحديد تدخلات وإجراءات على الصعيد الوطني بطريقة تلبي حاجات الجميع وتضمن تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية”.
وشاركت في الورشة تالين توريكيان من شبكة “مينا روزا”، التي قدمت محاور عن الدراسة الاقليمية التي أعدتها الشبكة حول النساء المتعايشات مع فيروس نقص المناعة البشرية وأبرز النشاطات التي ينفذونها والخدمات المقدمة.
وأشارت “مينارة” في بيان إلى أن “استراتيجيات الحدَ من المخاطر، الموصى بها عالمياً من قبل منظمة الصحة العالمية أثبتت فعاليتها في التخفيف من انتشار الأمراض المنقولة عبر الحقن أو عبر العلاقات الجنسية غير المحمية، والحد من الإصابات الجديدة والوفيات بين الأفراد الذين يستخدمون المخدرات”.
ولاحظت أن “النساء اللواتي يتعاطين المخدرات يعانين من تمييز أكبر لدى طلب واتباع العلاج كونهن معرضات لتمييز بنيوي ناجم عن القوانين والثقافة المجتمعية في الدول العربية، تضاف إليها الوصمة الاجتماعية التي تلحق بهن وبالنساء المتعايشات مع فيروس نقص المناعة البشري”.
===================== ن.ح
مصدر الخبر
للمزيد Facebook