الوكالة الوطنية للإعلام – غريو نوهت من حلبا بإنجازات العام الأول لمشروع الزراعة الريادي “بساتين”
وطنية – اعلنت منظمة “كير” الدولية – لبنان في بيان، ان “السفيرة الفرنسية آن غريو، شاركت في حلبا، في احتفال لبمناسبة الذكرى السنوية الأولى لانطلاق برنامج “بساتين”، وهو مشروع زراعي ممول من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD).
و”بساتين”، يرمز بالأحرف الأولى التي تشكل اسمه باللغة الإنكليزية إلى تعزيز قدرة النظم الزراعية من خلال “الاستثمار والتغذية والتوظيف” والأحرف الأولى تشكل كلمة بساتين باللغة العربية، يدعم هذا المشروع ما يقرب من 7000 مزارع وأكثر من 200 مؤسسة زراعية ومتوسطة الحجم في لبنان الشمالي وسهل البقاع.
وتبلغ ميزانية المشروع 17.7 مليون يورو بالاضافة الى التدخلات الإنمائية التي سيتم نشرها حتى العام 2025. ويدعم “بساتين” المزارعين والشركات الصغيرة والمتوسطة بالمدخلات والخدمات الحيوية اللازمة لإنتاج الغذاء المحلي مثل البذور والأدوات والأسمدة والمعدات. وسيستمر المشروع أيضًا في تقديم الدعم الفني ، بما في ذلك دورات محو الأمية التقنية والمالية (الحقل الزراعي وإدارة الأعمال، ونهج الادخار والقروض) بالإضافة إلى متابعة المزارعين لتمكينهم من تحسين إنتاجهم وإنتاجيتهم على المدى الطويل.
وينفذ هذا المشروع من خلال كونسورتيوم تقوده منظمة كير الدولية، بالشراكة مع مؤسسة Mercy Corp، Berytech، والمنظمة اللبنانية للدراسات والتدريب (LOST)، ومؤسسة المجموع، ومؤسسة جورج ن. فرام (GNFF).
وجمع الحدث أصحاب المصلحة من وزارة الزراعة والبلديات في المنطقة والوكالة الفرنسية للتنمية وشركاء “بساتين” والشركاء الآخرين في المجال الإنساني (المنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة والأوساط الأكاديمية) العاملة في المنطقة والمستفيدين من المشروع”.
وقالت نائبة مدير الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)آن إيسامبر: “تفخر الوكالة الفرنسية للتنمية بدعم هذا المشروع الذي مكن وسيمكن المزارعين الضعفاء المتضررين من الأزمة من الحفاظ على إنتاجهم على مدى السنوات الثلاث المقبلة، ومن تحسين ممارساتهم لصالح الزراعة الأكثر صداقة للبيئة، وكذلك غلاتهم و مداخيلهم”.
من جهتهه قال مدير منظمة “كير” – لبنان بيار فاليكيت : “في بلد يواجه أزمة اقتصادية غير مسبوقة، يشمل مشروع “بساتين” توزيع الحبوب والبقوليات على المزارعين ، ومتابعتهم من خلال العديد من التدريبات والتسويق والأبحاث التي ستدعم المشاركين في البرنامج والذي يجب أن يصبج على المدى الطويل، على مدى الأشهر مستقلاً تمامًا ، ولا سيما من خلال المساهمة في تطوير الزراعة في لبنان. إنه برنامج ضخم لأن تطوير الزراعة في لبنان ضروري للمناطق الريفية في وقت يتزايد سوء التغذية”.
أما مدير البرنامج في “مؤسسة جورج ن. فرام” ايلي بيطار فقال: “لقد شاركنا في “بساتين” منذ انطلاقته. كانت لدينا رؤية واضحة للغاية لما أردنا تحقيقه – لتحسين معيشة المزارعين في عكار والبقاع من خلال تعزيز الممارسات الزراعية المستدامة، ولمساعدتهم على التغلب على الأزمة والتحديات التي يواجهونها. لقد عملنا بلا كلل لتحقيق ذلك، وأنا فخور بأن أقول إننا أحرزنا تقدمًا كبيرًا وفرقًا ملموسًا في حياة مزارعينا، إنها البداية فقط “.
وقالت السفيرة غريو: “إن مشروع بساتين هو جزء من التزام فرنسا المستمر بالأمن الغذائي للسكان، على الصعيد الدولي، بسبب تداعيات الحرب في أوكرانيا، وفي لبنان حيث أهم أولويات استراتيجية التنمية الفرنسية “.
خلال الاحتفال، التقت غريو بممثلي المنظمات غير الحكومية المشاركة في تنفيذ البرنامج وكذلك المستفيدين الذين تحدثوا عن الآثار الإيجابية للأنشطة التي نفذها “بساتين”. كما وأكدت على إنجازات المشروع.
واوضح البيان انه “في غضون عام واحد حتى الآن، درب “بساتين ثلاثة آلاف أسرة زراعية (26? تقودها نساء) في الزراعة المستدامة ودعمت 1000 أسرة زراعية بحاجة إلى مساهمات في فصل الشتاء الماضي بمساهمات زراعية مهمة – البذور والأسمدة والأدوات ومواد الري – تبلغ قيمتها حوالي 500 دولار لكل أسرة زراعية من خلال القسائم الإلكترونية. في موسم الربيع الحالي، يدعم “بساتين” 3200 أسرة زراعية من خلال نظام القسائم الإلكترونية عينه.
وبالتعاون مع شركة تحويل الأموال عبر الإنترنت (OMT) ، طور “بساتين” ويستخدم بوابة إلكترونية، طور نظامًا شفافًا وخاضعًا للمساءلة لاسترداد القسائم الإلكترونية لمدخلات المزارع بين المزارعين المستهدفين وموردي المدخلات، وبالتالي تسهيل وصول ومراقبة تسليم مدخلات المزرعة.
ويدعم البرنامج 200 شركة زراعية صغيرة الحجم مع دعم عيني وتقني حاسم بقيمة تتراوح بين 10 آلاف دولار و25 الف دولار لكل شركة صغيرة الحجم.
وتشمل الأساليب المبتكرة الأخرى التي أطلقها المشروع: الترويج لتطبيق الهاتف المحمول والتدريب على محو الأمية الرقمية بقيادة بيريتك. سيعالج هذا وصول المزارعين إلى المعلومات الحيوية لصنع القرار، بما في ذلك الأسعار والأسواق والتنبؤات وما إلى ذلك. تقود المجموعة تصميم منتج إقراض زراعي متناهي الصغر سيوفر للأسر الزراعية رأس المال اللازم للاستثمار في الزراعة.
وقد أُطلقت عدة دراسات سيسترشد بها المشروع والقطاع، بما في ذلك ما يتعلق بما يلي: حيازة الأراضي، وسلسلة الإنتاج، والتقييم البيئي؛ المساواة بين الجنسين والإدماج الاجتماعي”.
================
مصدر الخبر
للمزيد Facebook