حلول بسيطة للوقاية من الصداع في رمضان
أشار الدكتور عماد إستيماليك إلى ان الجفاف وقلة النوم وانسحاب الكافيين والنيكوتين من الجسم، من بين العوامل التي يمكن أن تسبب الصداع أثناء الصيام خلال شهر رمضان، ولكن هناك حلول بسيطة يمكن أن تساعد في معالجة هذه المشكلات.
وأوضح رئيس قسم علاج الصداع وآلام الوجه في معهد الأعصاب بمستشفى كليفلاند كلينك، انه “يجب على الأفراد المعرضين للإصابة بالصداع أو الصداع النصفي المتكرر خلال شهر رمضان اتخاذ خطوات لتجنب العوامل المعروفة المسببة للصداع، إضافة إلى اتباع مجموعة من العادات الإيجابية مثل ممارسة التمارين الرياضية، وتحسين جودة النوم للمساعدة في الوقاية من الصداع ومتابعة صيامهم على نحو صحي”.
في ما يلي نصائح للوقاية من الصداع:
– تجنب هذه الأطعمة: تشمل الأطعمة المعروفة بإثارة الصداع النصفي، التي تحتوي على الجلوتامات أحادية الصوديوم (MSG)، والتي غالباً ما توجد في الوجبات السريعة والمعكرونة سريعة التحضير والوجبات الخفيفة، على سبيل المثال، بالإضافة إلى أكسيد النيتريك الموجود عادة في الشوكولاتة واللحوم المصنعة وبعض الخضراوات الورقية الخضراء، وغيرها من الأطعمة. وعادة ما يحدد الأفراد بأنفسهم الأطعمة التي تسبب لهم الصداع النصفي والكميات التي يمكنهم تحملها، ولكن ينصح بتجنب هذه الأطعمة تماماً، كونهم يتعاملون مسبقاً مع المسببات المحتملة الأخرى للصداع النصفي مثل عدم تناول الطعام لفترات طويلة.
– استهلاك كمية الكافيين المناسبة: يمكن أن يؤدي تقليل كميات الكافيين، التي يستهلكها الشخص عادة من خلال تناول القهوة أو الشاي أو مشروبات الصودا، إلى ظهور أعراض انسحاب الكافيين من الجسم والتي تشمل الصداع. ويمكن أن يساعد استهلاك الكميات الصحيحة من الكافيين في الوقاية من الصداع النصفي أيضاً. ومع ذلك، فإن الإفراط في تناول الكافيين يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالصداع والصداع النصفي، لذلك دائماً ما ننصح الأشخاص عموماً بتناول 100 ملغ من الكافيين يومياً، أي حوالي كوب واحد من القهوة، وعدم تجاوز هذه الكمية”.
– تقليل السجائر: أحد العوامل التي يمكن أن تسبب الصداع أثناء الصيام هو انسحاب النيكوتين، ويشكل شهر رمضان فرصة مثالية للإقلاع عن التدخين تماماً أو البدء في تقليل عدد السجائر، التي يدخنها الشخص يومياً حتى يتمكن من الإقلاع عن التدخين تدريجياً. وبالإضافة إلى الفوائد الصحية المعروفة للإقلاع عن التدخين، يرتبط التدخين أيضاً بما يعرف بالصداع العنقودي، لذا فإن الإقلاع عن التدخين يمكن أن يساعد في تقليل احتمالية الإصابة بالصداع بشكل عام.
– ممارسة الرياضة: من الخطوات الإيجابية، التي يمكن للأفراد اتخاذها للوقاية من الصداع أثناء الصيام، تشمل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتنشيط عملية التمثيل الغذائي (الأيض).
وينصح الأفراد بالمشي أو أداء التمارين الهوائية أو أي تمرين آخر بعد حوالي ساعتين من الإفطار. بالإضافة إلى ذلك، ينصح بالإفطار بشكل تدريجي بدلاً من تناول وجبة دسمة مباشرة، وكذلك التأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم خلال شهر رمضان.
– احذر الإفراط في تناول المسكنات: إذا تناول الأشخاص مسكنات الألم، التي لا تتطلب وصفة طبية أكثر من مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع، فإنهم يتعرضون لخطر الإصابة بالصداع الناتج عن الإفراط في تناول الأدوية، والمعروف أيضاً باسم الصداع الارتدادي. لذلك، إذا كان الشخص يعاني من صداع متكرر أو صداع نصفي، فمن الأفضل استشارة طبيب مختص للحصول على الاستراتيجيات الوقائية، التي تتناسب مع حالته بشكل أفضل.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook