سقوط قتلى مدنيين بينهم متعاونون مع الجيش في هجمات شنها مسلحون
نشرت في: 21/03/2023 – 19:56
أفادت مصادر محلية وأمنية بمقتل 11 مدنيا، بينهم خمسة عناصر من القوات الرديفة للجيش، الأحد والإثنين جراء ثلاث هجمات شنها مسلحون يشتبه بأنهم جهاديون بوسط شرق بوركينا فاسو وشمالها. ومنذ عام 2015، تسببت أعمال العنف المنسوبة إلى الجماعات المرتبطة بتنظيمي “القاعدة” و”الدولة الإسلامية” في مقتل أكثر من 10 آلاف شخص وفق منظمات غير حكومية، فضلا عن نزوح نحو مليوني شخص.
لقي 11 مدنيا بينهم خمسة من المتعاونين مع الجيش مصرعهم، الأحد والإثنين في هجمات متفرقة شنها مسلحون يشتبه في أنهم جهاديون بوسط شرق بوركينا فاسو وشرقها، وفق ما أفادت مصادر محلية وأمنية.
ووفق مسؤول محلي يوم الأحد “اعترضت مجموعات إرهابية مسلحة أربعة شبان عائدين من سينكانسي (بلدة حدودية مع توغو) في قرية باغموسا في سودوغي (وسط شرق). تمكن ثلاثة منهم من الفرار لكن الرابع قتل للأسف برصاص الإرهابيين”.
وصباح الإثنين، قتلت نساء كن قد ذهبن لدفن جثة هذا الرجل بانفجار جسده الذي فخّخ بمتفجرات، بحسب سكان.
وروى أحدهم “قتلت أربع نساء على الفور” وأصيبت “أربع أخريات بجروح خطرة” مضيفا أن إحداهن توفيت متأثرة بإصابتها “ليرتفع عدد القتلى إلى ستة”.
وبحسب هذا المصدر، يأتي هذا الهجوم بعد أيام من “عملية للجيش سمحت بتحييد عشرات الإرهابيين.
والإثنين، قتل عناصر من “متطوعون من أجل الدفاع عن الوطن” بكمين قرب بلدة أوغارو في غورما (شرق) وفق ما أفاد أحد المسؤولين المحليين.
وأوضح “للأسف، قتل خمسة عناصر” وأصيب اثنان، مؤكدا أنهم “تمكنوا من تحييد عدد من الإرهابيين” قبل مقتلهم.
وفي السياق ذاته، قالت منظمة غير حكومية نروجية عبر بيان الثلاثاء، إن واحدة من كل أربع مدارس أغلقت في بوركينا فاسو بسبب أعمال عنف الجهاديين التي تمزق البلاد منذ العام 2015 والتي تكثّفت منذ أشهر.
في شباط/فبراير، أغلقت 6134 مدرسة، ما يمثل زيادة بأكثر من 40 % منذ أيار/مايو 2022، حسب ما أفادت منظمة “المجلس النرويجي للاجئين”.
وأضافت أن “أكثر من مليون طفل في بوركينا فاسو تأثروا” بهذه الإغلاقات و”غالبا ما يكونون مصابين بصدمة نفسية بسبب النزوح والنزاع”.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook