عن نصرالله و حزب الله.. ماذا كشف أمنيون إسرائيليون؟
كشفَ موقع “news1” الإسرائيليّ في سلسلة تقارير نشرها مؤخراً أنّ التقديرات الأمنيّة الإسرائيليّة تشيرُ إلى أنّ تنظيمات المقاومة الفلسطينية تستعدّ بالتنسيق مع “حزب الله” لمواجهة عسكريّة كبيرة مع إسرائيل، زاعمة أنّ تلك الإستعدادات استغرقت فترة طويلة وشملت أيضاً عمليات تهريب أسلحة إلى الأراضي الفلسطينية المُحتلة.
ووفقاً للتقارير التي ترجمها “لبنان24”، فإنّ المواجهة قد تكون على عدّة جبهات، ومن الممكن أن تتدهور إلى صراعٍ عسكريّ أكثر حدّة من الحرب التي شهدها قطاع غزّة في أيار من العام 2021.
مع هذا، فقد زعمت التقارير أنّ حركتي “حماس” و “الجهاد الإسلامي” الفلسطينيتين، زادتا من التحريض ضدّ “إسرائيل” خلال الأسابيع الأخيرة، كما جرى إطلاق حربٍ نفسية ضدّ تل أبيب.
وأورد “news1″ أنّ الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله زاد من لقاءاته التنسيقية لاسيما مع أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري، واللذين التقاهما خلال الأيام القليلة الماضية.
وزعمت التقارير أنّه تم التواصل إلى إتفاق بين “حزب الله” و “حماس” و “الجهاد الإسلامي” و “الحرس الثوري الإيراني” لزيادة الأنشطة العسكرية خلال الفترة المقبلة.
مع هذا، فقد اعتبرت التقارير أنّ إتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان و “إسرائيل” لم يُقلل من دوافع “حزب الله” العسكريّة ضد إسرائيل، مدّعية أن حركة “حماس” عزّزت بنيتها التحتيّة العسكرية في جنوب لبنان وداخل مخيمات اللاجئين في صور وصيدا. وبحسب التقارير، فإنّ الهجمات على “إسرائيل” في الفترة المقبلة قد تكون من جميع الإتجاهات وفق مبدأ “توحيد الجبهات”، بما في ذلك إطلاق صواريخ من جنوب لبنان وعمليات تسلل منه إلى داخل الأراضي الفلسطينية المُحتلّة.
المصدر:
ترجمة “لبنان 24”
مصدر الخبر
للمزيد Facebook