آخر الأخبارأخبار محلية

مراوحة رئاسية بانتطار تقدّم الاتصالات.. جلسة تشريعية متوقعة للانتخابات البلدية

لم يخرج الملف الرئاسي من دائرة المراوحة بانتظار تقدّم الاتصالات والمشاورات الداخلية والخارجية لبلورة تسوية رئاسية تنهي الشغور الرئاسي.
اما في ملف الانتخابات البلدية فقالت مصادر نيابية إن التشاور يجري بين الكتل النيابية حول فرضية عقد جلسة تشريعية تتولى تأمين تمويل مستلزمات إجراء الانتخابات، أو إصدار قانون يقضي بتمديد ولاية المجالس البلدية والمخاتير، خصوصاً في ظل الانقسام الكبير الحاصل حول المشاركة في انتخابات بلدية بيروت.رئاسياً، تحدّث المعاون السياسي لرئيس المجلس النيابي النائب علي حسن خليل عن الاستحقاق، كاشفاً أن الاتصالات بين الرئيس نبيه بري والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مستمرة، وأن السفير السعودي لم ينقل أسماء مرشحين مفضلين ولا فيتو على مرشحين آخرين خلال لقائه بالرئيس بري، مضيفاً أن فرضية التوافق على سلة رئاسية تضمّ رئيساً للجمهورية ورئيساً للحكومة قيد التداول، وأن تداعيات لاحقة للانفراجات التي ستنجم عن الاتفاق السعودي الإيراني، سوف تنعكس مناخاً إيجابياً على المقاربة اللبنانية للاستحقاق الرئاسي، لكنها لن تكون تلقائية كما يفترض البعض أو يخشى البعض الآخر.

ونقلت “البناء” عن مصدر نيابي أن المجلس النيابي سيعقد جلسة تشريعية قريبة يجري تأمين نصابها لمناقشة اقتراحات قوانين عدة أبرزها التمديد للمجالس البلدية وطباعة ورقة المليون ليرة.ودعا رئيس مجلس النواب نبيه بري اللجان النيابية الى جلسة مشتركة في تمام الساعة 10:30 من قبل ظهر يوم الاربعاء المقبل.

اضافت “البناء” أن “إحدى المرجعيات السياسية ومرجعية روحية يسعيان كل من موقعه الى تذليل العقبات بين الكتل النيابية للتوصل الى نقاط مشتركة على مواصفات رئاسية ثم عرض سلة أسماء لاختيار بينهما”. ولفتت المعلومات الى أن “الجهود ستتكثف لانتخاب رئيس للجمهورية قبل تموز المقبل موعد انتهاء مدة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة لتجنب أي تداعيات للفراغ في منصب الحاكمية لتعذر تعيين حاكم جديد ورفض الثنائي حركة أمل وحزب الله تسلم نائب الحاكم الأول وسيم منصوري هذا المنصب”.وأشارت مصادر نيابية لـ”البناء” الى أن رئيس تيار المردة لا يزال المرشح الأوفر حظاً والأكثر جدية لكونه يحظى بدعم عدد نواب تفوق ثلث المجلس النيابي ويحتاج الى بعض النواب ليصل الى الأكثرية النيابية، في ظل غياب أي مرشح منافس يملك ثلث المجلس، بعدما فشل النائب ميشال معوّض في تأمين أكثرية الـ 65 وتراجع نصف القوى الداعمة له عن دعمه، للانتقال الى خيارات أخرى لا سيما كتلتي اللقاء الديمقراطي وتجدد”. ورفضت المصادر وضع معوض بمواجهة فرنجية للانتقال الى إسقاط ترشيح الاثنين والتوجه الى مرشحين آخرين، موضحة أن معوض ترشح منذ بداية السباق وبشكل علني وجرب حظه بـ 11 جلسة وسقط ترشيحه بعدما تراجع فريقه عن دعمه، أما فرنجية فلم يعلن ترشيحه بعد ولم يمنح فرصته فضلاً عن ارتفاع نسبة حظوظه مع تلقيه الدعم من كتل نيابية عدة وقد ترتفع وفق الظروف الداخلية والخارجية وارتباطاً بنتيجة المشاورات الرئاسية”.
وكتبت” اللواء”: اقتصرت الحركة الرئاسية على تكرار المواقف ذاتها، وعلى بعض اللقاءات التنسيقية كلقاء وفد من الحزب الديموقراطي اللبناني بقيادة التيار الوطني الحر في مركز التيار، ولقاء رئيس حزب الكتائب سامي الجميل بالنائب المستقل الدكتور غسان سكاف، ذكرت مصادر مطلعة على موقف الرئيس نبيه بري لـ «اللواء»: انه اعاد كرة الانتخاب الى الفريق الآخر، الذي كان يأخذ على الثنائي وحلفائه عدم وجود مرشح لديهم، وقال لهذا الفريق: هذا ماعنّا فهاتوا ما عندكم. لكن هذا الفريق ذهب الى التعطيل لتعذر تفاهمه على مرشح رئاسي مقبول.
وفي الكويت، جرى اتصال بين جنبلاط والامير ارسلان تناول اخر المجريات الجارية.
ولاحظت المصادر ان الرئيس بري قدم ما عنده بطريقة لائقة وهادئة وموضوعية وقابلة للنقاش، ولم يطرح سليمان فرنجية مرشح تحدٍ ومكاسرة كما يفعل سواه، ولو فعل ذلك لكان قد حكم مسبقاً على فرنجية بالخروج من السباق الرئاسي.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى