شروط جديده “للنصرة” تعقّد صفقة العسكريين المحتجزين
الجمهوريه /
قال مدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم إن جهود إطلاق الجنود وأفراد الشرطة الذين تحتجزهم جبهة النصرة “تعقدت بسبب طلبات جديدة للتنظيم”، الذي يرتبط بعلاقات مع شبكة القاعدة الإرهابية.
وقال إبراهيم لصحيفة “الجمهورية” اللبنانية إن الحكومة نفذت جميع التزاماتها للإفراج عن المختطفين، مضيفا أنه “كان يتوقع الإفراج عنهم في عطلة نهاية الأسبوع مقابل الإفراج عن بعض المعتقلين الإسلاميين في السجون اللبنانية”.
من جانب آخر، نقلت وسائل إعلام عن جبهة النصرة قولها إن “المفاوضات وصلت إلى نقطة تحديد آليات تنفيذ الاتفاق بينها والحكومة اللبنانية، وإن غير ذلك يدخل في باب التضليل”.
في حين قال أحد الوسطاء الذي يواكب التفاوض من قرب لصحيفة “النهار” اللبنانية إن “جبهة النصرة” طرحت شروطا إضافية أبرزها ضمان وصول أعداد من المسلحين الجرحى إلى تركيا، وتأمين وصول سيارات إغاثة إلى مخيمات اللاجئين في الجرود، ومعالجة الملف القضائي لمصطفى الحجيري وإسقاط الحكم عنه، وهو المحكوم بالسجن المؤبد من المحكمة العسكرية.
يذكر أن جبهة النصرة احتجزت جنودا وأفرادا من الشرطة اللبنانيين في آب/ أغسطس 2014، حين دخلت إلى بلدة عرسال الحدودية مع سورية.