لهذه الأسباب لم تتأمّن الأصوات لفرنجيّة
على الرغم من أنّ “الثنائيّ الشيعيّ” أراد من خلال ترشّيح رئيس تيّار “المردة” سليمان فرنجيّة كسب أصوات الكتل النيابيّة الوسطيّة والنواب المستقلّين لتحريك الملف الرئاسيّ، لم تأتِ الرياح كما يشتهيها رئيس مجلس النواب نبيه برّي، والأمين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصرالله، بحسب ما اعتبرت أوساط سياسيّة، وقالت إنّ خير دليل على ذلك أنّه لم يتمّ الدعوة حتّى الآن لجلسة إنتخاب جديدة، ما يعني أنّ مرشّح فريق الثامن من آذار لا ينال دعم 65 نائباً.
ولفتت الأوساط إلى أنّ كتلة “اللقاء الديمقراطيّ” لا تزال لا تُحبّذ إنتخاب رئيسٍ من فريق “الممانعة” ولا الإقتراع لمرشّحٍ “تحديّ”، لذا، طرح رئيس الحزب “التقدميّ الإشتراكيّ” وليد جنبلاط مبادرته الهادفة لإيجاد رئيسٍ توافقيّ.
وتُضيف الأوساط أنّ نواب “الإعتدال الوطنيّ” لا يزالون يقفون في الموقع الوسطيّ ولن يُعطوا أصواتهم لفرنجيّة إنّ لم يتمّ التوافق عليه بالحوار، وترى الأوساط أنّ رئيس “المردة” يتمّ النظر إليه كمرشّح “تحديّ” مثل رئيس “حركة الإستقلال” النائب ميشال معوّض.
المصدر:
لبنان 24
مصدر الخبر
للمزيد Facebook