الوكالة الوطنية للإعلام – القطان وعبد الرزاق زارا مسؤول الملف الإسلامي في “حزب الله”: ضرورة صون الوحدة الوطنية والإسلامية
وطنية – زار رئيس جمعية “قولنا والعمل” الشيخ الدكتور أحمد القطان ورئيس جمعية “لإصلاح والوحدة” الشيخ الدكتور ماهر عبد الرزاق عضو المجلس السياسي ومسؤول الملف الإسلامي في “حزب الله” الشيخ عبد المجيد عمار.
وتباحث المجتمعون، بحسب بيان للجمعية، في “مجمل الأوضاع في الساحتين الداخلية والخارجية”.
وبعد اللقاء قال القطان: ” تشرفنا بزيارة مسؤول الملف الإسلامي في حزب الله الشيخ عبد المجيد عمار كما أكدنا على وجوب صون الوحدة الوطنية والإسلامية في هذا الزمن الصعب الذي نعيشه جميعا، وحقيقة بات اللبناني لا يستطيع أن يُؤمّن قوت يومه وقوت عياله والوضع الإقتصادي يتفاقم يوم بعد يوم ولا نجد مسؤول في هذا البلد يحرك ساكناً من أجل الحوار ومن أجل حل هذه المشاكل المستعصية”.
وأضاف: “نحن نؤكد أهمية الحوار في هذه الظروف الصعبة لإنتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية يكون حقيقة على مستوى رؤى وتطلعات كافة الشعب اللبناني الذي بات يكفر بمعظم السياسيين الذين يعرقلون انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة تعالج ما أمكن من هذه الظروف الصعبة”.
وختم: “نحن أيضا مع ما سمعنا من اتفاق بين السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، نحن اذ نؤكد كل اتفاق بين العرب والمسلمين وأحرار العالم، ونحن نثمّن عالياً كل ما حصل من اتفاق ونتمنى أن يثمر مزيداً من العلاقات الأخوية ما بين إيران والسعودية وكل الدول العربية والاسلامية، لأن أمتنا تتعرض لأشرس حملة حاقدة من قبل أعداء الإسلام والعروبة، وهذا يتطلب من كل المسلمين والعرب وأحرار العالم أن يتعاونوا في ما بينهم من أجل صون كرامة هذه الأمة ومقدسات هذه الأمة ونحن نقول دائماً أن البوصلة دائماُ هي فلسطين فيجب على جميع الشعوب العربية والإسلامية أن تتحد لمواجهة أعداء الأمة والعروبة وأعداء الإسلام”.
وبدوره قال عبد الرزاق: ” تشرفنا اليوم بزيارة المجلس السياسي في حزب الله والتقينا سماحة الشيخ عبد المجيد عمار مسؤول الملف الإسلامي، تباحثنا مع سماحته في مجمل الأوضاع الداخلية الى ملفات اسلامية، ويهمنا في هذا اللقاء أن نؤكد على ضرورة أن يقوم المجلس النيابي بسرعة في انتخاب رئيس جمهورية يؤمن بالمقاومة ويحفظها ويؤمن بعروبة لبنان وأن يكون هذا الرئيس قادر على أن يخاطب جميع اللبنانيين وأن يكون رئيس جامع لكافة الشعب اللبناني”.
وأضاف: “كما أننا ندعوا جميع القوى السياسية الى ضرورة الحوار لأننا نعتبر أننا بالحوار والتلاقي نحصّن بلدنا ونحمي وحدته، والمطلوب من الجميع أن يذهب الى الحوار وهناك دعوات متكررة من دولة رئيس مجلس النواب الرئيس نبيه بري ومن السيد حسن نصرالله، الى الاسراع بالحوار لأننا بالحوار نستطيع أن ننقذ بلدنا لبنان، والرافض للحوار هو الذي يجعل من لبنان بلد مأزوم ويفاقم الأزمات الإقتصادية ويطيل أمل وجع الناس، لذلك المطلوب من الجميع أن يكون على قدر من المسؤولية، الشعب اللبناني بحاجة الى مساعدة فالمطلوب من حكومة تصريف الأعمال ودولة الرئيس نجيب ميقاتي أن يسرعوا في انقاذ الشعب والوقوف الى جانبه لأن اليوم موضوع الدواء والمستشفيات هو مهم جداً، والناس اليوم بلا دواء ويلا كهرباء وبلا مستشفيات واستشفاء لذلك المطلوب من الجميع أن يتحمّل مسؤولياته الوطنية ،كما نشيد بالاتفاق الذي وقع بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعودية”.
وختم: “ندعو جميع الدول العربية والإسلامية الى أن يرصّوا الصفوف والى أن يتحاوروا وأن يشكّلوا جسر تعبر فيه الأمة الى وحدتها، كما المطلوب منهم الوقوف الى جانب خيار المقاومة والى جانب مقاومة الشعب الفلسطيني لأن هذه المقاومة يجب أن تُدعم ويجب أن نكون الى جانبها حتى نحرر فلسطين”.
=================
مصدر الخبر
للمزيد Facebook