آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – وداد الحص رحبت بأي اتفاق عربي او اقليمي او دولي: الحل العادل والكريم لن يأتي من الخارج أبدا ما لم يبدأ من عندنا

وطنية – اعتبرت وداد سليم الحص ، في بيان، انه “لا شك أن أي اتفاق عربي أو إقليمي أو دولي مرحب به في زمن العولمة وتداخل المصالح، على أمل أن يخفف التشنج والتجاذب وينعكس إيجابا على الوضع الداخلي”.

وأشارت الى “ان هذا أمر طبيعي ومقبول في أي بلد لا سيما في بلد مثل لبنان بحكم وضعه الجغرافي والاقتصادي.  لكن ما هو غير مقبول أن يكون التقارب أو التنافر، وتكون والمصالح الخارجية، والمطامع المعلنة وغير المعلنة في لبنان هي العامل الأساسي، لا بل يكاد يكون العامل الوحيد المتحكم بمستقبل هذا البلد السياسي والاقتصادي والاجتماعي. لبنان مشلول سياسيا وإداريا، وفي شبه حالة موت سريري اقتصاديا وماليا واجتماعيا وصحيا وتربويا، ونحن لاهون بما يحصل خارجيا، تشخص أبصارنا شرقا وغربا ونعقد الآمال على كل ما هو خارج حدودنا متجاهلين أن لنا يدا بمصيرنا لا بل اليد الطولى في ذلك”.

واكدت “ان اتفاقنا بالحد الأدنى على صورة لبنان المستقبل ودوره في محيطه كفيل بتحريك العجلة السياسية ووضعنا من جديد على خارطة العالم دولة ذات سيادة وشعبا فاعلا منتجا ذا أنفة وكرامة. اتفاقنا على محاربة الفساد والمساءلة والمحاسبة لكل من أوصلنا إلى هذا الدرك الأدنى على كل صعيد أيا كان وإلى أي جهة انتمى كفيل باسترداد ثقتنا بالمؤسسات واستردادنا ثقة دول العالم بنا. اتفاقنا، ولو بالخطوط العريضة، على التحكم بمقدراتنا، وهي كثيرة، للنهوض بلبنان ولتعزيز المصالح العامة لا الخاصة كفيل بوضع لبنان على سكة التعافي. الحل ليس بأن نلهث وراء سفير هذه الدولة أو سفيرة تلك، نستجدي الأمل تصريحا أو تلميحا أو نظرة أو ابتسامة أو موعدا أو لقاء. الحل العادل والكريم لن يأتي من الخارج أبدا ما لم يبدأ من عندنا، من هنا، والباقي تفاصيل”.

                 ========= ن.م


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى