آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – إنعقاد المؤتمر الأول للعلاقات العامة في “حزب الله” بقاعا

وطنية – بعلبك – رأى رئيس المجلس السياسي في “حزب الله” السيد إبراهيم أمين السيد، أن “الإتفاق السعودي الإيراني هو حدث عالمي، لجهة تأثيراته وتداعياته، إن كان لجهة الأصدقاء، أو لجهة الأعداء، أو لجهة الحالة التي كنا عليها من قبل“.

وخلال رعايته المؤتمر الأول للعلاقات العامة ل”حزب الله” في البقاع”، في مركز الإمام الخميني الثقافي في بعلبك، في حضور النائب الدكتور علي المقداد، مسؤول المنطقة الدكتور حسين النمر، مسؤول العلاقات العامة في البقاع الدكتور أحمد ريا، وحشد من الفعاليات السياسية والاجتماعية.

وأشار إلى أن “أبرز المواقف حول الاتفاق جاءت من الولايات المتحدة ومن إسرائيل، حيث أن الأولى اعتبرت هذا الإتفاق فشلا لبايدن وسياسته، بل وانتكاسة لأميركا في الشرق الأوسط، ونجاحا للسياسة الصينية في هذه المنطقة، والبعض في الولايات المتحدة اعتبره غير إيجابي إن لم يكن سلبيا. أما الإسرائيلي فإنه اعتبر هذا الإتفاق  فشلا للكيان الصهيوني. وتبادل القادة الصهاينة في ما بينهم الاتهامات بفشل التطبيع، لأن السياق الذي تعمل به الولايات المتحدة وإسرائيل، هو إذكاء التوتر والتصعيد في العلاقات بين السعودية وإيران“.

واضاف: “المسار نحو الإتفاق ليس منذ البارحة، إنما هذا مسار أخذته السعودية في حوار مع إيران منذ فترة عبر دول مثل العراق وعمان وجهات آخرى، وما جرى إعلانه من إتفاق كان نتيجة“.

وقال: “يمكن أن يكون لهذا الإتفاق تأثير على ملفات المنطقة، الساخنة منها وغير الساخنة، على المديين القصير والبعيد، وبالنتيجة هذا الإتفاق يجب أن يكون الوضع الأصلي للعلاقة بين البلدين“.

وبشأن المؤتمر رأى أمين السيد أن “الكل في حزب الله يعمل بالعلاقات العامة، من قيادات ونواب ومؤسسات ومسؤولين وكوادر وغيرهم، كما هو للعاملين في العلاقات العامة نفسها“.

وتوجه بالنصح للعاملين في هذا الميدان: “يجب أن تكون علاقتكم مع الناس، بمد اليد والتسامح، والعمل بشتى السبل كي يصبح العدو صديقاً، وأن لا تكون العلاقة من أجل عائلة أو شخص معين مثلا، بل أن تكون العلاقة من أجل الله“.

 

النمر 

وبدوره قال النمر: “نحن في حزب الله شكلنا لجاناً تهتم بالشأن الإجتماعي والعلاقاتي، وكل ذلك من أجل تمتين أواصر المجتمع اللبناني وتكافله وتعاضده، ومعالجة أسباب النزاعات وتحقيق المزيد من التقارب والتآخي بين مختلف شرائحه“.

وعرض “سلسلة تقديمات وخدمات حزب الله على كافة مساحة منطقة البقاع طولا وعرضا، إن كان على  صعيد جر المياه للقرى والبلدات والأحياء، أو إصلاح وصيانة الكهرباء العامة، أو تقديم المساعدات على صعيد الصحة حيث يصرف 10 مليارات ليرة شهريا للاستشفاء والعمليات الجراحية للفقراء والمعوزين، وكذلك المساهمة في تأمين الطاقة الشمسية للبلدات والقرى والأحياء لتشغيل آبار المياه على امتداد المنطقة، بالإضافة إلى ما يقدمه حزب الله من محروقات لمولدات آبار المياه والمستشفيات والمدارس والمؤسسات الحكومية وعلى صعد البنى التحتية وغيرها“.

وأكد ان “كل ما نقوم به كان من أجل أهلنا في هذه المنطقة، وليس لغاية سياسية او انتخابية، بل من أجل رضى ﷲ، وخدمة  لأهلنا، وتنفيذا لوصية سيد الشهداء السيد عباس الموسوي، سنخدمكم  بأشفار عيوننا

 

=============


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى