هاشم: هل سيستفيق البعض في اللحظة الأخيرة قبل فوات الاوان؟
وقال في بيان: “أتت خطوة التقارب لتحيي الامل باستقرار يحمل انفراجا على كل المستويات بإعادة الحرارة الأخوية بين دول المنطقة، وما قد تتركه من آثار يبنى عليها لمستقبل افضل لشعوب المنطقة، ومن ضمن مقاربات مختلفة تحفظ العلاقات الطيبة وتطورها نحو مستقبل واعد لا يزعج الا الاعداء واصحاب النوايا الخبيثة”.
أضاف: “أمام التطورات الإيجابية وما قد تحمله الايام من خطوات استكمالية، يبقى علينا كلبنانيين الاستثمار على اي نقلة ايجابية، لندرك ان الحوار والنقاش الوطني الهادئ كفيل بحل كافة الملفات العالقة وفي أولوياتها الاستحقاق الرئاسي، كباب لمعالجة كل قضايانا واستحقاقاتنا بعيدا من اي ارتباطات واملاءات ورهانات خارجية وإلا سنظل في دائرة المراوحة والاستنزاف التي يدفع المواطن ثمنها يوميا”.
وتابع: “لو استجاب البعض لدعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري للحوار منذ اللحظة الاولى، لوفرنا على لبنان واللبنانيين الكثير، فهل سيستفيق البعض في اللحظة الاخيرة قبل فوات الاوان؟”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook