آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – افتتاح حديقة الإمام الخامنئي وإطلاق كتاب الحفاظ على البيئة في الهرمل

وطنية – رعى رئيس المجلس السياسي في “حزب الله” السيد ابراهيم أمين السيد حفل افتتاح حديقة الإمام الخامنئي وإطلاق كتاب الحفاظ على البيئة لمؤلفه الإمام الخامنئي، وذلك في ملعب نادي أجيال في مدينة الهرمل، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي المقداد، مسؤول ملف النازحبن في “حزب الله” نوار الساحلي المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد كميل باقر زادة، مدير مديرية البقاع في جمعية مؤسسة جهاد البناء خالد ياغي، مفتي الهرمل الشيخ علي طه، علماء دين وفعاليات بلدية واختبارية واجتماعية وتربوية وثقافية وبيئية.

بعد القرٱن الكريم والنشيدين اللبناني والإيراني ونشيد سلام يا مهدي أنشدته فرقة من كشافة الإمام المهدي ألقى رئيس بلدية الهرمل صبحي صقر كلمة ترحيبية قال فيها “إنه لشرف كبير ان يخص الإمام الخامنئي الهرمل بحديقة تحمل اسمه وهي التي كانت حاضرة في ساحات الجهاد عبر مقاوميها الذين ارتقى العديد منهم شهداء”.

ولفت إلى أن “المجالس البلدية في الهرمل اهتمت منذ البداية بالبيئة والمساحات الخضراء، واستطاعت خلال عشرين عاما من تحويل المساحات القاحلة إلى مساحات خضراء ومحميات إضافة لتشجير الطرقات العامة، إلى جانب توفير مصادر المياه لهذه المساحات الواسعة عبر الاعتماد على مصادر الطاقة البديلة”.

وأمل صقر ان “يكون الافتتاح المبارك فاتحة خير لتعاون اكبر مع المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان في مجال البيئة ومختلف النواحي االاجتماعية والإنمائية والثقافية واستكمال نادي أجيال الذي يوفر البيئة للكثير من الأنشطة الرياضية والثقافية”.

بدوره قال السيد كميل باقر: “إن الإمام الخامنئي يقدم في كتابه الرؤية الإسلامية والثورية المتكاملة حول البيئة ويطرح حلولا عملية وواقعية لمعالجة الأزمات المتعلقة بالبيئة وإصلاح ما أفسدته الحضارة الغربية المادية خلال القرون الماضية”.

أضاف: “نحن في المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية ومكتب نشر ٱثار الإمام الخامنئي يسرنا ويشرفنا أن نطلق هذا الكتاب القيم في مدينة الشهداء الهرمل ضمن حفل افتتاح حديقة الإمام الخامنئي التي تشيدها بلدية الهرمل بالتعاون مع جمعية مؤسسة جهاد البناء”.

صاحب الرعاية السيد أمين السيد رحب في كلمته بـ”الاتفاق الذي حصل في الصين بين السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية والذي يذكرنا بدعوة الإمام الخميني لقيام اتحاد الدول الإسلامية”، مضيفا أن ما جرى هو الأصل وهكذا ينبغي أن يكون الوضع بين الدول الإسلامية في المنطقة والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وغير ذلك هو خطأ وغير مفيد.

وأشار إلى أن أي دولة لا تستطيع أن تقدم لنا إنجازات التوتر والتصعيد والتٱمر التي هي ليست لمصلحة المسلمين، إنما هذا المنهج والنهج والسياسة هي التي يمكن أن يستفيد منها المسلمون في وجودهم وتقدمهم وتعاونهم ونموهم وحضارتهم”.

وحول كتاب الإمام الخامنئي قال السيد: “أن عظمة هذا الكتاب أنه يصدر من موقع الفقيه فنصبح بذلك أمام منظومة فقهية في التعاطي مع موضوع البيئة”، مضيفا أنه “يأتي أيضا في اطار الصراع مع نظريات وفلسفيات الكفر في مجتمعنا، فنحن لسنا بملحقين ولا نتلقى من الغرب ثقافته ورؤيته للأشياء فالإسلام هو منبع الثقافة والفلسفة والجمال والبيئة السليمة الصالحة للحياة”.

وبعد توزيع كتاب الحفاظ على البيئة على الحضور تم قص شريط الافتتاح وزرع أول غرسة في الحديقة وإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية.

 

===========


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى