مصرع فلسطينيين اثنين وسط استمرار دوامة العنف في الضفة الغربية

نشرت في: 11/03/2023 – 09:49

أردى مستوطن إسرائيلي الجمعة فلسطينيا قتيلا رميا بالرصاص في الضفة الغربية قال الجيش الإسرائيلي إنه كان يخطط لشن هجوم، فيما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن فتى قُتل خلال اشتباكات هناك.

وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن جنوده فتحوا النار على مشتبه به رشقهم بقنبلة حارقة من مدى قريب قرب مدينة قلقيلية، بعد ساعات من إطلاق مستوطن النار على فلسطيني كان مسلحا بسكاكين وعبوات ناسفة.

وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية بأن “الطفل أمير مأمون عودة (16 عاما) استشهد برصاص الاحتلال الحي في الصدر في قلقيلية”، وأن مستوطنا قتل شابا (21 عاما) في وقت سابق.

وقال أقارب للقتيل إنه كان متدينا وإنهم لا يعلمون بأن له أي صلة بأي جماعة فلسطينية مسلحة وأشاروا إلى أن الجيش لا يزال يحتجز جثمانه.

والخميس، فتح مسلح من حماس النار في تل أبيب ما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص أحدهم في حالة حرجة، قبل أن تقتله الشرطة وأحد المارة. وقالت الحركة إن الهجوم جاء ردا على قتل إسرائيل لثلاثة مسلحين فلسطينيين في الضفة الغربية في وقت سابق من نفس اليوم.

كما قال الجيش الإسرائيلي إنه اعتقل قريبين للمسلح المنتمي لحماس وأجرى استعدادات أولية لهدم منزله. وتقول الدولة العبرية إن إجراءات هدم منازل المسلحين تهدف لردع المهاجمين المحتملين. في المقابل، يندد الفلسطينيون وجماعات حقوقية بتلك السياسة ويصفونها بأنها “عقاب جماعي”.

وتعيش الضفة الغربية منذ أشهر على وقع تصاعد في دوامة العنف وهي تشهد مداهمات شبه يومية ينفذها الجيش الإسرائيلي وتصاعدا في العنف من مستوطنين وسط موجة من الهجمات ينفذها فلسطينيون.

وعلى مدى 2022، نفذت القوات الإسرائيلية آلاف الاعتقالات في الضفة وقتلت أكثر من مئتي فلسطيني من بينهم مسلحون ومدنيون.

والعام الماضي أيضا، قُتل أكثر من 40 إسرائيليا في هجمات نفذها فلسطينيون.

وتوقفت محادثات السلام التي توسطت فيها الولايات المتحدة بهدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة منذ ما يقرب من عشر سنوات ولا توجد آفاق تذكر لإعادة إحيائها.

فرانس24/ رويترز