آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – الشرق: هل تنعكس المصالحة السعودية – الإيرانية إيجابا على لبنان؟

ميقاتي إلى بكركي فالڤاتيكان… المصارف على إضرابها

 

وطنية – كتبت صحيفة “الشرق” تقول:

فيما الجمود الرئاسي على حاله، اتجهت الانظار امس نحو التقارب السعودي – الايراني الجديد علّه ينعكس ايجابا على الملف اللبناني المراوح سلبا منذ اشهر… فقد أعلن في بيان مشترك امس عن اتفاق إيران والسعودية على استئناف العلاقات الثنائية، بمبادرة من الصين.

 

نصرالله يرحب

وسارع الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الى الترحيب بهذا الاتفاق آملا ان ينعكس ايجابا على ملفات المنطقة ، وجدد موقف الحزب من الاستحقاق الرئاسي معتبرا ان الثنائي لا يريد فرض مرشح معين بل يدعو الاخرين لطرح مرشحيهم ليجري التحاور حولها. واذ رحب باي دور خارجي مساعد في الاستحقاق اكد ان طرح الفيتو على اي اسم مرفوض.

 

منع اي اساءة

وسط هذه الاجواء، أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي» أن علاقات لبنان مع الكثير من الدول، لا سيما منها دول مجلس التعاون الخليجي، تعرضت على مدى السنوات الماضية للاهتزاز بسبب اساءات بالغة الخطورة دفع ثمنها غاليا ولن نسمح بتكرارها». وجدد تأكيد «الالتزام بحماية امننا وامن الدول الشقيقة والصديقة ومنع اي اساءة توجّه الى الاخوة الذين لم يتركوا لبنان يوما، او تصدير الممنوعات اليهم والاساءة الى مجتمعاتهم، وفي مقدمة هذه الدول المملكة العرببة السعودية». وكان رئيس الحكومة يتحدث من السراي، خلال ترؤسه طاولة مستديرة بشأن تفعيل أمن سلسلة التوريد في لبنان من خلال برنامج الرقابة على الحاويات، وفي إطار خطة الحكومة لمكافحة تهريب المخدرات والممنوعات عبر المرافئ.

الى ذلك، يغادر الرئيس ميقاتي في 15 الجاري الى الفاتيكان للقاء قداسة البابا فرنسيس في 16 منه، وفق معلومات «المركزية» على ان يزور مطلع الاسبوع بكركي للتشاور مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الملفات التي سيطرحها في الكرسي الرسولي.

 

بوحبيب

كذلك رحب وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عبدالله بوحبيب بـ«البيان الثلاثي الصيني ـ السعودي ـ الإيراني»، وقال: «إن إتفاق كل من السعودية وإيران، على إستئناف العلاقات الديبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدى أقصاها شهران، ستترك أثرها إلايجابي على مجمل العلاقات الإقليمية في المرحلة المقبلة».

وأشار بوحبيب إلى أن «لبنان لطالما دفع في تاريخه وحاضره أثمان الخلافات الإقليمية، وعليه، ينعقد الأمل بأن تساهم هذه الخطوة في تعزيز ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتوطيد التعاون الايجابي البناء الذي سيعود حتما على دول المنطقة وشعوبها والعالم بالمنفعة».

 

اضراب المصارف

في الغضون، عاود الدولار ارتفاعه في اتجاه التسعين الفا، مع قرار جمعية المصارف استئناف اضرابها الثلاثاء. وفي وقت ارتفعت اسعار المحروقات، أكدت جمعية مصارف لبنان على بيانها الصادر يوم أمس بدون أي تعديل. وأعلنت في بيان مُقتضب أصدرته اليوم، أن «جمعية مصارف لبنان تجد نفسها مكرهة بالعودة إلى الاضراب ابتداءً من صباح يوم الثلاثاء 14 آذار».

 

غير مناسب

من جهة ثانية، غرد عضو كتلة «الكتائب» النائب سليم الصايغ عبر حسابه على «تويتر»: «ان تجميل الخيار السياسي للوزير سليمان فرنجية بتغطيته بوعود والتزامات كلامية قد تؤثر على بعضهم. يبقى السؤال: كيف يقبل هذا البعض بموقفه من تفجير المرفأ وحمايته للمطلوبين؟ الثابت ان مصلحة الحزب عنده هي فوق كل اعتبار. غير مناسب»!

 

ضد الاصطفافات

بدوره، اعلن النائب ابراهيم منيمنة ان كل المنظومة السياسية اليوم لها مصلحة بافشال تجربة التغييريين، وعبّرنا عدة مرات أننا لسنا مع ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية ولا نؤيد أي مرشّح من داخل الاصطفافات القائمة ولدينا مواصفات نبحث عنها». اما عن قائد الجيش جوزيف عون الذي يُطرح اسمه، قفال في حديث تلفزيوني «من مشاكل النظام ان لا آلية للترشح ونحن ضد تعديل الدستور لشخص في العادة بالرغم من انه ليس لدينا مشكلة مع شخص العماد عون». وكنواب التغيير، اشار الى انهم ملتزمون بالمعايير التي وضعناها ولدينا نفس التوجّه ولكن كلّ منا يعبّر بطريقته.

 

للمشاركة

من جانبه، رفض النائب ملحم خلف « منطق تعطيل جلسات الانتخاب لقطع الطريق على وصول سليمان فرنجية الى بعبدا، واكد انه والنائبة نجاة عون صليبا ملتزمان بالموجب الدستوري الذي يفرض بأن يكونا داخل المجلس النيابي لانتخاب رئيس للجمهورية»، وقال: «الدستور ليس menu a la carte، ونحن موجودان في المجلس منذ خمسين يوما لنؤكد ضرورة حضور كل النواب لانتخاب رئيس للجمهورية.

 

عين الحلوة

امنيا، عقد قبل ظهر امس لقاء بين المسؤولين عن الفصائل الفلسطينية والاحزاب اللبنانية في مكتب النائب اسامة سعد في صيدا لبحث مشروع مصالحة ينهي الخلاف بين فتح والتنظيمات الاسلامية بعد مقتل عنصر من فتح على يد الملقب بالخميني. وكان سمع بعيد منتصف الليل دوي انفجار في مخيم عين الحلوة، تبين انه ناجم عن القاء قنبلة عند مفرق بستان القدس الفوقاني حي البراك ولم يفد عن تسجيل إصابات.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى