آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – التيار النقابي المستقل أكد استمرارانتفاضة المعلمين: ما ضاع حق وراءه مطالب

وطنية – وجه  “التيار النقابي المستقل” بيانا هنأ فيه  الأساتذة والمعلمين والمتعاقدين والمتقاعدين بعيدهم وقال: “عيدكم اليوم عيد الكادحين العاملين في مجالات التربية والتعليم والفكر والثقافة، عيد المربين حماة القيم والأخلاق حاملي الرسالة. يمر علينا في أسوأ الظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وقد خسرت الرواتب والأجور والمعاشات  قيمتها الشرائية.  ورغم سياسة الإفقار التي تنتهجها قوى السلطة من دون أن يرف لها جفن فإن المعلمين والأساتذة لم يتوانوْا يوما عن القيام بواجباتهم. منهم علموا في عز الحجر ومن أصيب منهم بالكورونا لم يحظ بتغطية صحية. اليوم يجدون أنفسهم مكشوفين صحيا، محتاجين ماليا، الدولة تمننهم بالفتات الذي لا يغني عن جوع، وترهبهم بالقمع النقابي والفكري”.

 وأكد التيار “ضرورة استعادة القيمة الشرائية للرواتب والأجور والمعاشات التقاعدية بزيادتها طبقا للتضخم الحاصل او احتساب الراتب على منصة خاصة بموظفي القطاع العام على الا تزيد عن ١٥٠٠٠ ليرة للدولار. التأكيد على دولة الرعاية الاجتماعية والصحية. إن التغطية الصحية قد تبخّرت . والمطلوب توفير الاستشفاء الكامل من خلال تعزيز اعتمادات تعاونية موظفي الدولة ورفض خصخصتها ورفض قضم المكتسبات . إدخال كل زيادة في صلب الراتب ورفض ما يسمى بالحوافز بشكل قاطع:  فالحوافز وبدلات الإنتاجية الخطيرة تحوّل أساتذة الملاك إلى مياومين، وتزيد من أزمة المتعاقد، وتحرم المتقاعد القديم والجديد. إعطاء بدل نقل يساوي ٤٠٪ من سعر صفيحة البنزين او إعطاء قسائم كافية أسوة بالضباط.  تحصين الملاك العام بإلغاء كل أشكال التعاقد الوظيفي المباشر والمقنع مساواة المتقاعدين بزملائهم في الخدمة . فهل المطلوب ممّن أمضى 40 سنة في التعليم الرسمي أن يرحل عن الدنيا، والمصارف قد التهمت جنى عمره، والمعاش التقاعدي لا يكفيه لشراء الأدوية؟. تأكيد حقوق الأساتذة والمعلمين المتعاقدين بكل فئاتهم، بانتظار الانتهاء من بدعة التعاقد المدمرة عبر تعزيز الملاك وفق الاصول”.

وختم: “ان القيادات النقابية لا تتحرك، وإذا تحركت لا تلبث أن ترضخ للضغوط الحزبية، إن الحقوق  أصلا ليست ملكا لها . انها ملك اصحابها الحقيقيين، ملك الأساتذة والمعلمين.  ان أحد لا يمكنه وقف العمل النقابي  حتى لو صادر كل الروابط والنقابات. لذا فإن التيار النقابي المستقل سيبقى المدافع عن قضايا المعلمين المحقة والمشروعة لحياة كريمة مع زملائنا ومع كل النقابيين الاحرار والمستقلين وفي كل الروابط التعليمية والادارية والعمالية والمهنية، مؤكدين الانتفاضة والمواجهة  لاقرار حقوقنا ومطالبنا الخاصة والمشتركة. أيها المعلم أيها الأستاذ: لنستمر بانتفاضتنا المباركة؛ فما ضاع حقٌّ وراءه مُطالِب”.

                          ============== ج.س


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى