هذه هي المعطيات التي بنى عليها حزب الله لترشيح فرنجية

Advertisement
أما بخصوص رد الفعل الخارجي والسعودية على وجه الخصوص، فتقول الأوساط المطلعة على أجواء «حزب الله»، إن موقف المملكة لم يكن جديداً، هي ذاتها سبق ورفضت في الإجتماع الخماسي في باريس ترشيح فرنجية وقالت ان انتخابه يعني أن العلاقة ستستمر على حالها وهذه ردة فعل طبيعية.
منذ لحظة مجاهرته بموقفه كان أغلب الظن أن لـ»حزب الله» معطياته والمناخات التي بنى عليها ترشيح فرنجية والتي تلخصها المصادر بالقول: كل الإشارات تفيد أن فرنسا تقبل بوصول فرنجية مقابل تسوية، وأميركا وإن كان لم تُعرف حقيقة موقفها بعد لكنها لم تبلغ معارضتها لوصوله. أما السعودية المدركة أنّ رئاسة الحكومة ستكون لشخصية محسوبة عليها، فهي حكماً تريد تحقيق أمور أخرى لا يعرفها «حزب الله» بعد. فهل تريد التفاوض على الوضع في اليمن ومن هو الوسيط؟ ممكن أن يكون بري مثلاً؟ ويمكن لمثل هذا الكلام أن يفهم على أنه دعوة صريحة للسعودية للتفاوض ليكون ذلك بمثابة تطور جديد في العلاقة يعكس رغبة «حزب الله» في الخروج من نطاق الرئيس غير المرغوب فيه سعودياً.بإعلانه يراهن رئيس المجلس على اتصال سعودي مع سوريا وقد بدأت التحضيرات لذلك منذ أن زار مدير إدارة المخابرات العامة السورية حسام لوقا السعودية لمدة أسبوع، وصولاً إلى موقف وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان عن عودة محتملة لسوريا إلى جامعة الدول العربية، ما جعله متفائلاً بإمكانية الوصول إلى تسوية. أي أن المفاوضات الإقليمية السورية السعودية والإيرانية الأميركية والإيرانية السعودية تصب في مصلحة ترشيحه.
من وجهة نظر حزب الله فإن التسوية ممكنة وهو دعا اليها عملياً. خطوة أولى كانت ضمن مسار طويل وشاق لكن أساسه أنه فتح باب المعركة الرئاسية على مصراعيه. قال كلمته منتظراً الجواب.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook