بيرم: نحن على وشك إصدار النظام التقاعدي الموقت لمن يرغب بدل تعويض نهاية الخدمة
وبعد كلمة تعريف عن الندوة من مدير العلاقات العامة في الجمعية محمد خليفة، ألقت رئيسة جمعية “الخبراء الاكتواريين” ريتا السخن كلمة سلطت فيها الضوء على عمل الجمعية اللبنانية للاكتواريين وأهميتها على الصعيد العربي، مبدية استعدادها “لوضع كل خبرات وطاقات الجمعية في تصرف مؤسسات الضمان ومؤسسات التأمينات الاجتماعية في العالم العربي لمواجهة الصعوبات والتحديات التي تواجهها”.
بدوره، سلط رئيس الجمعية العربية للضمان الاجتماعي الدكتور محمد كركي، على عمل الجمعية وأهميتها “في تكريس العمل العربي المشترك في قضايا الضمان الاجتماعي الذي يعتبر حقا من حقوق الانسان، وللدول مؤشر ومقياس للرفاهية ومدى تطورها وجودة الحياة فيها”، داعيا الحكومات ومؤسسات الضمان الاجتماعي الى “بذل المزيد من الجهود لتعزيز شمولية أنظمة الضمان الاجتماعي كآلية لا غنى عنها للتضامن والتكافل الاجتماعي بين أطراف الانتاج الثلاثة والمجتمع المدني، كون هناك اعتراف متزايد بأن تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ذات قاعدة عريضة ومستدامة تستلزم توزيع عوائد النمو الاقتصادي بطريقة عادلة ومنصفة لاسيما في مجال تمويل أنظمة الحماية والرعاية الاجتماعية”.
وشدد كركي على أهمية “السياسات الاجتماعية ودورها في تحديد نوع المجتمع الذي نصبو إليه وبتطلعاتنا ورؤيتنا لمستوى الرفاهية التي نريدها للأجيال القادمة”.
وفي ختام كلمته، جدد شكره وامتنانه الى وزير العمل على رعايته لهذه الندوة القومية الكريمة، وللأشقاء العرب المشاركين في الدول العربية على مشاركتهم القيمة، متمنيا لهم طيب الاقامة في بلدهم الثاني لبنان.
من جهته، تطرق بيرم الى “أهمية العمل العربي المشترك والتعاون بين الأشقاء العرب”، وقال: “نؤكد أننا نؤمن بالوصل وليس الفصل ونرفض كل الجدران الوهمية التي تفصل بيننا وأن الاخوة العربية فوق اختلافاتنا الداخلية في لبنان، فيجب أن نستفيد من بعضنا البعض والمهم في هذا الاجتماع ليس فقط أهميته بل مخرجاته والخطوات الاضافية الممكن الخروج بها والاستفادة من نقاط القوة في ما بيننا”.
أضاف: “نحن في لبنان، في أزمة ولكن علينا دائما العمل وخلق الأمل فبلدنا عصي عن السقوط وبيروت عاصمة العزة والذوق الرفيع، ونحن كعرب بحاجة لبعضنا البعض، وحضوركم بيننا اليوم يعكس ايمانكم بلبنان”.
وتابع: “نحن اليوم في حالة انهيار والذي هو نتاج في جزء منه الحصار وجزء منه السياسات الخاطئة الموجودة في هذا البلد، ولكننا مصرون على العمل والإنجاز”.
وختم: “وعلى صعيد الضمان، نحاول مع سعادة المدير العام والعديد من الزملاء والأصدقاء أن نفعل ملف الاستشفاء والدواء ونحن اليوم على وشك إصدار النظام التقاعدي الموقت لمن يرغب بدلا من تعويض نهاية الخدمة”. (الوكالة الوطنية)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook