الوكالة الوطنية للإعلام – التيار المستقل طالب المؤسسة العسكرية بتولي قيادة سفينة الخلاص لملء الفراغ
وطنية – عقد “التيار المستقل” اجتماعه الدوري إلكترونيا برئاسة اللواء عصام أبو جمرة، وأبدى في بيان، “استياءه من الإنحدار داخل مؤسسات لبنان العامة”،
واعتبر أن “الصراعات التي تأخذ ابعادا و مصالح خاصة تساهم في انقسامها والقضاء عليها، في وقت يبقى فيه المواطنون والوطن في أمس الحاجة إلى تماسكها وحسن عملها”.
وتابع البيان: “القضاء انقسم على نفسه واستنكف، عندما تأثر بالعائلية والمذهبية، والمجلس النيابي بات عاجزاَ عن الإنتاج رغم اجتماعه بعدما نخرته المذهبية والتبعية، والجيش ركيزة الوطن، مهدد بالشرذمة عندما حاول سياسيون فرض رغباتهم عليه، واخيرا غاب نفوذ رئاسة الجمهورية بتعطيل انتخاب رئيسها شهورا من قبل فئة سياسية لاسباب واهية نتمنى ان تكون قد انتهت ليتحمل مسؤولو الشعب جميعا مسؤولياتهم اللبنانية بتجرد وحكمة، ويقودوا بلدهم إلى انتخاب رئيس لها بعيدا عن التدخلات الخارجية والداخلية من اي جهة أتت”.
كما واعتبر ان “المحاسبة والمساءلة العادلة في لبنان معطلة بالكامل. فلماذا لم يتم لجم المسؤولين عن التلاعب بسعر صرف الدولار بمعاقبتهم لوقف رفع سعره وتمادي التجار معهم برفع اسعار كل السلع يوميا ، في شكل غير طبيعي وغير انساني، ما ادى ويؤدي الى انهيار عام آجلا ام عاجلا بعد انقضاء اربعة اعوام على بدء هذا الانهيار المخيف؟”.
وتابع: “من هنا وبعد اطالة امد تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية لتولي قيادة السفينة طالب المؤسسة العسكرية بعدما طالتها تداعيات الانهيار المخيف اخذ زمام المبادرة وتولي قيادة سفينة الخلاص لملء الفراغ، فهي كانت وتبقى الامل الوحيد للانقاذ بعد استنفاد كل الحلول”.
وتوقف عند تردي الاوضاع الاقتصادية والمعيشية نتيجة الانهيار المالي المخيف… فتساءلوا الى اي مقدار يستطيع الشعب تحمل وزر هذا العبء المعيشي المخيف والهدام في ظل ارتفاع كافة الاسعار والرسوم والضرائب، وكأن دخل اللبناني يتصدر قائمة الدخل الفردي في العالم، ألا يطّلع الحكام على تقارير ارتفاع نسب البطالة والفقر، ثم الهجرة والانتحار؟ وقد بات وطننا يفتقر الى خيرة أبنائه الذين هاجروا الى اصقاع الارض لتامين معيشتهم ومستقبلهم؟”.
======= ز. ع.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook