آخر الأخبارأخبار محلية

نصر الله يستبق مجموعة الخمس: لا مرشّح ثالثٌ

كتبت كلير شكر في “نداء الوطن”: اقفل كلام السيد حسن نصر الله منافذ البحث في اسم ثالث، خصوصاً بعد شطب اسم قائد الجيش العماد جوزاف عون نتيجة فيتو الثنائي الشيعي والذي عبّر عنه رئيس مجلس النواب بوضوح من خلال إلصاق ترشيحه بالحاجة إلى تعديل دستوري، صعب التحقيق. والأرجح أنّ توقيت هذا المعطى الجديد في الملف الرئاسي، يتزامن مع الكلام عن استعداد المجموعة الخماسية التي التقت في باريس، لعقد لقاء جديد هو الثاني لها لمتابعة البحث في الملف الرئاسي، وسط اعتبارات أساسية تحكم الملف، يعددها أحد المتابعين للحراك الدبلوماسي لهذه الدول، ويختصرها بالآتي: – إنّ الرهان على تعديل نوعي قد يطرأ على موقف المملكة السعودية، لا يزال في غير محله، وقد أبلغ أكثر من مسؤول سعودي، بعض السياسيين اللبنانيين بأنّ الرياض لا تزال على موقفها من الاستحقاق الرئاسي، بمعنى أنّها لم تبدّل في شروطها، وإلا فليتحمل اللبنانيون النتيجة والمسؤولية.

 

 

وبهذا المعنى يرى هؤلاء أنّ فرصة سليمان فرنجية لا تزال مطوّقة بدفتر الشروط السعودي. وثمة من يرى أنّ وجود دفتر الشروط هذا، لا يعني أنّ فرنجية مدرج على لائحة المملكة السوداء، وطالما أنّ أبواب الاستحقاق لم توصد، فهذا يعني أنّ منافذ المفاوضات لم تقفل. – إنّ موقف ممثلة الإدارة الأميركية في اللقاء الخماسي، كان أكثر تعبيراً من موقف السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا التي ترفض الانخراط في لعبة الأسماء سلباً أو ايجاباً، فيما الأولى بدت أكثر حزماً في تحديد خيارات إدارتها. – ثمة توجّه لدى هذه الدول لكي تكون نتائج الاجتماع الثاني، والذي لم يحدد بعد مكان انعقاده، أكثر حسماً من خلال الإستعانة بالعواقب التي تهدد بها هذه الدول للجم المعرقلين. ومع ذلك، ثمة من يعتبر أنّ التهويل بالعقوبات أو بالعواقب، قد لا يؤتي ثماره ولن يبدّل كثيراً في المشهدية الرئاسية.

 

 

والأرجح أنّ استعداد المجموعة للحلقة الثانية من النقاشات، تحت عنوان الضغط هذه المرة، هو الذي يفسّر إخراج نصر الله ترشيح سليمان فرنجية إلى العلن في هذا التوقيت بالذات، ليدشّن جولة جديدة من الكباش الرئاسي، لا يوحي أبداً بمناخات تسووية، بدليل مسارعة السفير السعودي وليد البخاري إلى التغريد قائلاً إنّ «ظاهرة التقاء الساكنين في الاستحقاقات البنيوية تقتضي التأمل لتكرارها نطقاً وإعراباً، وخلاصة القول هنا: إذا التقى ساكنان فيتم التخلص من أولهما؛ إمّا حذفاً إذا كان معتلاً، أو بتحريك أحدهما إن كان الساكن صحيحاً».وفُهم من هذه التغريدة، أنّ قاعدة الترشيحات لا تزال وفق السعودية، بمثابة التقاء ساكنين، أي أنّها لا تنتج تسوية…


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى