الوكالة الوطنية للإعلام – يزبك خلال استقباله أماني وطبطبائي: إيران حريصة على لبنان وشعبه ومقاومته
وطنية – بعلبك – استقبل الوكيل الشرعي العام للسيد علي الخامنئي في لبنان رئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله” الشيخ محمد يزبك في مكتبه في بعلبك، سفير الجمهورية الاسلامية الإيرانية في لبنان مجتبى أماني، والمشرف العام على “مراكز الإمام الخميني” في لبنان السيد عيسى الطبطبائي، في حضور مسؤول منطقة البقاع الدكتور حسين النمر، وفاعليات دينية وثقافية واجتماعية.
أماني
وتحدث السفير أماني، فقال: “جئنا بمرافقه سماحة السيد عيسى الطبطبائي للقاء سماحة الشيخ محمد يزبك، ولنبارك لسماحته في هذه الأيام التي فيها مواليد الإمام الحسين، وسيدنا أبو الفضل العباس، والإمام السجاد زين العابدين، علي بن الحسين، والإمام الحجة المنتظر، كما كان لنا جولة في بيت شاما، حيث تم وضع حجر الأساس لبناء المجمع الثقافي في مركز الامام الخميني، وتشرفنا بزيارة مقام السيدة خولة بنت الإمام الحسين في بعلبك، وأكدنا الاستعداد للمساهمة بما هو مطلوب منا لاستكمال البناء في المقام”.
وختم: “نحن دائما لدينا علاقات وتواصل مع سماحة الشيخ يزبك، ونريد أن نكون في محضر سماحته لنتعرف على هذه المنطقة أكثر من فعالياتها”.
يزبك
بدوره رحب الشيخ يزبك بالوفد الزائر، معتبرا أن “رسل الإمام الخميني دائما لا يأتون إلا بالنور وبما فيه الخير والصلاح لهذه الامة، وإننا نبارك لكم الجهود التي تقومون بها، وسماحة السيد عيسى الطبطبائي له الأيادي الخيرة والطويلة في بناء المشاريع ووضع الأساس للكثير من المشاريع، وهو يسعى دائما ان يزرع في كل منطقة أو في كل بلد مركزا ثقافيا يعود للإمام الخميني، لنشر نهجه وإشراقاته وعلومه، ليبقى قدوة لهذا المجتمع. ونحن نعتز ونفتخر أن نكون من أتباعه وأوليائه والعاملين في خدمته، فإننا وجدنا النور والبركة والعزة للإسلام من خلال اتباعه. فالإمام الخميني غيب جسديا، لان كل نفس ذائقة الموت، لكنه حاضر دائما بيننا، وخصوصا إلى مولانا القائد آية الله العظمى الإمام الخامنئي، فإنه نعم الخلف لخير سلف، كما ان الإمام الخميني حاضر بالنسبة للجمهورية الاسلامية التي تسير على خطاه ونهجه بكل مكوناتها، الحكومة والدولة والشعب والحرس والجيش”.
وقال: “نحن نعتز بالجمهورية الاسلامية المباركة التي تتصدى لعالم الإستكبار رغم كل الضغوط والحصار الظالم الاميركي والغربي عليها، وتقدم من خلال رسلها العون الثقافي والاجتماعي، وهم لا يريدون للناس إلا الخير ورفع الظلم، وهذا ما شاهدناه من خلال المشاريع المقدمة من الجمهورية، والتي قام بها سماحة السيد عيسى الطبطبائي”.
وتابع: “اليوم شرفتم بعلبك وزرتم مقام السيدة خولة الذي تمت عملية تشييد بنائه بفضل جهودكم الكبيرة ودعمكم، وهذا المقام بحاجة إلى رعاية إضافية منكم من أجل أن يكون المنارة والمشعل للإسلام والمسلمين، فهي المتنفس للمؤمنين والمتدينين ولمحبي أهل البيت. هذا العمل كان عملا جبارا، وكل الشكر لسماحة السيد الطبطبائي لمسؤول المنطقة الدكتور حسين النمر، والحاج حسين نصرالله، وكل القيمين على المقام، الذين يسعون من أجل أن يكون هذا المقام منارة لكل عاشقي الحق والإسلام”.
وأضاف: “عندما نتحدث بموضوع الإعمار والبناء والمراكز الثقافية، لا ننسى الجهود التي تبذل من أجل مواجهة الاستكبار العالمي والعدو الاسرائيلي، فدعم الجمهورية الإسلامية للمقاومة ولمحور المقاومة هو المتنفس الحقيقي لشعبنا في فلسطين، وهو الذي يعطي الأمل أنه لا بد أن يأتي اليوم الذي تتحرر فيه فلسطين، وهذا اليوم ليس ببعيد باذن الله، ونحن اليوم على مشارف ولادة الإمام الحجة المنتظر الذي وعد الله بظهوره وبعثه من جديد ليملأ الأرض قسطا وعدلا بعدما ملئت جورا وظلما”.
وأكد الشيخ يزبك أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حريصة على لبنان وشعبه ومقاومته، وهي تريد للبنانيين جميعا ان يجلسوا ويتفاهموا ويتحاوروا للخروج من الفراغ الرئاسي، ولاجل إنقاذ الشعب اللبناني، وهي حاضرة ومستعدة لتقديم العون دون مقابل، وهذا إن دل على شيء، فهو يدل على الحرص الأخوي على الشعب اللبناني، ومحبة الشعب اللبناني، ونحن يجب علينا كلبنانيين أن نقابل هذه المحبة بالمحبة، لنكون جنبا إلى جنب في مواجهة الظلم وأعداء الانسانية والقيم، وفي مواجهة العدو الاسرائيلي الذي يرتكب المجازر كل يوم. المطلوب من الجميع ان يتوحدوا لمواجهة هذا العدو، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق هذه الأمة بنور المهدي المنتظر لتتوحد وليكتب لها النصر والإنتصار والعزة والكرامة”.
============== ر.ع
مصدر الخبر
للمزيد Facebook