سعيا لإرساء “علاقة جديدة” في أفريقيا…ماكرون يزور لواندا وبرازافيل وكينشاسا
نشرت في: 03/03/2023 – 15:16
يتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة إلى ثلاث عواصم أفريقية وذلك سعيا منه لإرساء “علاقة جديدة” مع بلدان القارة. فبالإضافة إلى لواندا عاصمة أنغولا، من المقرر أن يتجه الجمعة أيضا إلى برازافيل عاصمة جمهورية الكونغو، ثم كينشاسا عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية والمحطة الأخيرة في جولته الأفريقية. يأتي هذا ضمن عمل الرئيس الفرنسي على تأكيد طي صفحة “فرنسا الأفريقية”، وإرساء علاقات قائمة على الشراكات العملية من حماية البيئة وصولا للصحة.
ستكون ثلاث عواصم أفريقية الجمعة وجهة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي شارك صباح الجمعة في منتدى اقتصادي يركز على الزراعة في لواندا عاصمة أنغولا بحضور أكثر من 50 شركة فرنسية، قبل لقاء نظيره الأنغولي جواو لورينسو.
وكانت باريس قد أبرمت مع لواندا بهذه المناسبة اتفاق شراكة يهدف إلى تطوير قطاع الزراعة والأغذية في البلد الأفريقي المنتج للنفط والهادف إلى تنويع اقتصاده.
وقال الرئيس الفرنسي خلال المنتدى الاقتصادي “الاهتمام الكبير الذي أعرب عنه القطاع الخاص من كلا الجانبين يشهد على هذا الشعور المشترك بأنه يجب علينا معا بناء هذا التنويع والاستجابة لتحديات الحاضر”.
وتابع الرئيس الفرنسي: “تغيرت العقليات … ويتماشى ذلك مع فكرتي عن الشراكة الاقتصادية بين القارة الأفريقية وفرنسا وبين أنغولا وفرنسا”.
وأضاف موضحا: “يعني ذلك الاستجابة لتحديات أنغولا مع الجهات الفاعلة التي تمثل الطرفين وتقديم حلول مشتركة بدلا من القدوم بحلول جاهزة، والقيام بذلك من خلال خدمة مصالح الجانبين بطريقة تقوم على الاحترام”.
هذا، وقد أكدت أنغولا التي تستورد جزءا كبيرا من منتجاتها الغذائية، أنها تريد تعزيز “سيادتها”، فيما أشار الإليزيه إلى أن فرنسا يمكن أن تزودها بـ “الخبرة الفنية” من الإنتاج إلى التصنيع والتسويق.
ويرافق إيمانويل ماكرون ممثلون عن شركات حبوب كبرى، فضلا عن شركات متخصصة في تطوير البنية التحتية مثل “ميريديام” و”توتال”.
وسيتوجه الرئيس الفرنسي الجمعة أيضا إلى برازافيل عاصمة جمهورية الكونغو، ثم كينشاسا عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية والمحطة الأخيرة في جولته الأفريقية.
وتأتي هذه الزيارة ضمن عمل إيمانويل ماكرون على تأكيد طي صفحة “فرنسا الأفريقية”، وهو مصطلح يشير إلى شبكات نفوذ باريس الموروثة من الاستعمار مع ما يرافقها من ممارسات ضبابية، وإرساء علاقات قائمة على الشراكات العملية من حماية البيئة وصولا إلى الصحة.
ومنذ ولايته الأولى، ارتفعت زيارات الرئيس الفرنسي إلى الدول الأفريقية، وذلك حرصا منه على تنويع علاقات بلده مع القارة السمراء.
فرانس24/أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook