يزبك: المناكفات تحول دون اللقاء والتفاهم لانتخاب رئيس الجمهورية
وأكد أن “لبنان القوي قد طرد الاحتلال الاسرائيلي وأجبره على الانسحاب، وفرض بفضل المقاومة معادلة الردع المتوازن مع العدو، وعيون المجاهدين الأبطال دائما على الوطن”.
وأردف: “يحاول العدو الاسرائيلي تجاوز الحدود، وقد تصدى لمواجهته جيشنا الوطني وأرغمه على التراجع، ولم يسمع للموتورين في الداخل صوتا، فضلا عن موقف، بل ألسنة أولئك تفوح منها رائحة الفتنة والتحريض، وقد افتضح أمرهم بعد كشف الأجهزة الأمنية عن مرتكبي الجريمة الوحشية في الشمال اللبناني”.
وأشار إلى “تزداد البلاءات من الدولرة الى ما لا يطاق، والمناكفات تحول دون اللقاء والتفاهم لانتخاب رأس هرم الدولة، رئيس الجمهورية الأمين على الدستور وحقوق المواطنين، فعلى ما يراهن أولئك؟ وما هي الضمانات؟ أحلام وأوهام فالخارج لا يرى إلا مصالحه، والعاقل لا يخدع ولكن العقل يكمن بالحق لا بالباطل والاهواء والهوان”.
وتابع: “من هانت عليه نفسه اعتدى على كرامة الآخرين بالنيل من دينهم ومذهبهم، إنها السفالة ومنتهى السقوط من مسؤول العلاقات الخارجية في حزب القوات اللبنانية الذي تفوه بالسوء نيلا من الشيعة، فهل هذا إلا إشعال نار الفتنة بعد الإفلاس السياسي؟ نحذر من ذلك ونطالب المسؤولين باتخاذ الإجراءات المناسبة”.
وختم يزبك: “تبقى فلسطين قبلة المقاومين والأحرار ولن يفت من عزائم المقاومين وصمود الشعب الفلسطيني اللقاء الأخير مع العدو الاسرائيلي لتغطية مجازره واعتداءاته الوحشية، فان وحدة الساحات للمقاومين الفلسطينين هي الرد لاقتلاع الكيان الموقت ولا يضيع حق وراءه مطالب، فالمقاومة هي دائما بالمرصاد”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook