آخر الأخبارأخبار دولية

أنس جابر “تعتز” بانتمائها الأفريقي في تغريدة تضامنية مع المهاجرين من جنوب الصحراء


نشرت في: 01/03/2023 – 22:09

انضمت نجمة التنس التونسية أنس جابر إلى المتضامنين مع المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء في بلادها إثر خطاب للرئيس قيس سعيّد، استهدف فيه هذه الفئة، حسب المنظمات الحقوقية، التي وصفته بـ”العنصري”. واختارت جابر لهذا الغرض مواقع التواصل حيث غردت على تويتر: “اليوم هو يوم الانعدام التام للتمييز. بصفتي امرأة تونسية وعربية وأفريقية فخورة، أحتفل بحق كل فرد في العيش بكرامة”. وإضافة إلى جابر، أعرب لاعب كرة القدم التونسي السابق راضي الجعايدي عن تضامنه مع المهاجرين.

 

اختارت نجمة التنس التونسية أنس جابر الأربعاء التعبير عن تضامنها مع المهاجرين في بلادها عبر مواقع التواصل. وعبرت جابر عن “اعتزازها” بكونها أفريقية، ودافعت عن “حق كل فرد في العيش بكرامة”.

وقالت جابر في تغريدة بالإنكليزية “اليوم هو يوم الانعدام التام للتمييز. بصفتي امرأة تونسية وعربية وأفريقية فخورة، أحتفل بحق كل فرد في العيش بكرامة”.

وأرفقت تغريدتها بصورة لطابع بريد تونسي صدر في 15 نيسان/أبريل 1961 احتفالا بـ”يوم أفريقيا”، تتشابك فيه يدان إحداهما بيضاء والأخرى سوداء.

يأتي ذلك بعد أن دعا الرئيس التونسي قيس سعيّد في 21 شباط/فبراير حكومته إلى اتخاذ “إجراءات عاجلة” ضد الهجرة غير النظامية لمواطني دول أفريقيا جنوب الصحراء، قائلا إن وجودهم في تونس مصدر “عنف وجرائم” وجزء من “ترتيب إجرامي”، يهدف إلى “تغيير التركيبة الديموغرافية لتونس”.

ونددت منظمات حقوقية تونسية بالخطاب معتبرة أنه “عنصري” ويدعو “للكراهية”.

وأثار الخطاب موجة ذعر بين المهاجرين من جنوب الصحراء في تونس الذين أبلغوا مذاك عن تصاعد الهجمات ضدهم، فيما هرع عشرات منهم إلى سفاراتهم لإعادتهم إلى بلادهم.

إضافة إلى جابر، أعرب لاعب كرة القدم التونسي السابق راضي الجعايدي وهو من الأقلية السوداء في تونس، عن تضامنه مع المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء بتغريدة في نهاية الأسبوع، قال فيها “أنا أفريقي، ليس لأنني ولدت في أفريقيا، بل لأن أفريقيا ولدت فيَّ”.

وبحسب المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، يقيم في تونس التي يبلغ عدد سكانها 12 مليون نسمة، أكثر من 21 ألف مواطن من دول أفريقيا جنوب الصحراء، معظمهم في وضع غير نظامي.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى