آخر الأخبارأخبار دولية

رئيس الوزراء الإسباني في جيب سبتة بشمال المغرب ويعتبر أن زيارة المدينة “يجب أن يكون أمرا عاديا”


نشرت في: 01/03/2023 – 20:51

وصل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الأربعاء إلى سبتة بشمال المغرب، في أول زيارة له لهذه المدينة منذ المصالحة بين مدريد والرباط وانتهاء الخلافات بينهما. واعتبر سانشيز أن ذلك “يجب أن يكون أمرا اعتياديا وعاديا”، مذكرا بأنها المرة الثالثة التي يأتي فيها إلى الجيب الإسباني بصفته رئيس وزراء. وكانت زيارات مسؤولين إسبان إلى سبتة أو مليلية، تعتبر بمثابة إساءة للرباط. وتحسنت علاقات البلدين كثيرا منذ تأييد مدريد مقترح المغرب منح الصحراء الغربية حكما ذاتيا تحت سيادته.

قام رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الأربعاء بزيارة، هي الأولى منذ انقضاء مرحلة التوتر بين مدريد والرباط في نوفمبر/ تشرين الثاني، إلى جيب سبتة شمال المغرب.

وانتقل سانشيز إلى سبتة لتدشين مركز صحي، معتبرا أن هذه الزيارة لمدينة تقع على الساحل المتوسطي للمغرب، “يجب أن يكون أمرا اعتياديا وعاديا”.

وذكر بأنها المرة الثالثة التي يأتي فيها إلى المدينة بصفته رئيس وزراء، حيث ترجع آخر زيارة له إلى عام من الآن.

وأضاف “خلال أربعين عاما من الديمقراطية (في إسبانيا) لم يسبق أن زار رئيس وزراء بهذه الوتيرة هذه الجهة العزيزة من إسبانيا”، مذكرا “بالتزام” حكومته إزاء “المدينة الهامة جدا”.

خلال الاجتماع رفيع المستوى مع الحكومة المغربية بالرباط في 2 شباط/فبراير التزم البلدان بتفادي “كل ما من شأنه أن يمس الطرف الآخر في ما يتعلق بمجالات السيادة”، بحسب ما قال سانشيز يومها.

وجرى تأويل هذا التصريح على أنه إشارة إلى جيبي سبتة ومليلية اللذين يعتبرهما المغرب مغربيتين. وكانت زيارات مسؤولين إسبان إلى إحدى المدينتين تعتبر بمثابة إساءة للرباط التي سبق لها أن استدعت سفيرها بمدريد للتشاور احتجاجا على زيارة الملك الإسباني السابق خوان كارلوس للمدينتين في 2007.

لكن علاقات البلدين تحسنت كثيرا منذ تأييد بيدرو سانشيز مقترح المغرب منح الصحراء الغربية، المتنازع عليها مع جبهة البوليساريو، حكما ذاتيا تحت سيادته.

وهو الموقف الذي وضع حدا في آذار/مارس 2022 لأزمة دبلوماسية حادة بين البلدين دامت نحو عام، اندلعت بسبب استضافة إسبانيا زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي للعلاج “بهوية مزورة”، حسب الرباط.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى