آخر الأخبارأخبار محلية

حُسمَ الخيَار.. حزب الله اتخذ القرار بشأن التيار

طوى حزب الله الصفحة مع “التيار الوطني الحر”، على قاعدة لم يعد للصلح مطرح، فانعاش التفاهم لم يعد يجدي بعد كل التهويل والتهديد والوعيد والاتهامات والافتراءات ضد حزب الله من قبل رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وفق ما يقول المقربون من حزب الله، مكررين ما حرفيته: “التفاهم مع التيار البرتقالي استنزفنا، ولم يعد بالمقدور التحمل أكثر”.

Advertisement

ويضيف هؤلاء : الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله تعاطى بأخلاق وصدقية  مع الرئيس السابق  ميشال عون، وكان يردد دائما لعون دين في رقبة المقاومة، في إشارة إلى الموقف الذي انتهجه التيار العوني إبان عدوان تموز، لكن هذا الدين جرى تسديده في العام 2016 بانتخاب العماد عون رئيسا وفي الكثير من الاستحقاقات المتصلة بالانتخابات النيابية والتمثيل الوزاري داخل الحكومات  وبالتالي قدم حزب الله أقصى ما يمكن أن يقدمه للتيار الذي ، مع الأسف انتهج بعض مسؤوليه واعلامييه عند أول مفترق طريق  اسلوبا رخيصا في التعبير عن التباين الحاصل بين الطرفين حول الملف الرئاسي، على عكس الحزب الذي أوعز لمناصريه عدم مجارة الحملات”.
وهنا  تقول شخصية سياسية تدور في فلك حزب الله” : للأسف يلجأ التيار الوطني الحر إلى الفجور في الخصومة والتجرد من كل القيم ، وللمفارقة أن حزب القوات ورغم  خلافه الحاد مع حزب الله الا أن من يدور تنظيميا في فلكه يراعي اللياقات في الخطاب الذي غالبا ما يكون تصعيديا ضد المقاومة”.
وعلى هذا الأساس تقول اوساط سياسية “إن السيد حسن نصر الله لن يلتقي باسيل في القريب العاجل ولا جديد يستدعي هذا اللقاء”.
وعما  إذا كان التيار الوطني الحر ينوي الإعلان رسميا عن فك التحالف بعد زيارة للسيد نصر الله، تجيب الأوساط “في حينه لكل حادث حديث. الآن لا لقاء الا إذا حصل تطور ما في موقف باسيل تجاه دعم الوزير السابق سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى